البوصلة – محمد سعد
أجواء وطقوس رمضانية باهتة تفرضها جائحة كورونا للعام الثاني على التوالي، وسيمضي الأردنيون شهر رمضان في ظل قيود اعلنتها الحكومة بعد تصاعد كبير في تسجيل الاصابات والوفيات حتى اعلنت منظمة الصحة العالمية تصدر المملكة بحالات الوفيات والاصابات بالشرق الاوسط.
رمضان سيخلو مجددا من اللقاءات العائلية، من الصلوات في المسجد (الجمعة والتراويح)، والخيام الرمضانية، ولن تنصب موائد رحمن ، ولا سهر وسحور في الشوارع حتى ساعات الصباح، القرارات الحكومية حرمت الأردنيين من كل هذا.
ساعات الحظر الجزئي يوميا التي تتزامن مع وقت الإفطارعند الساعة السابعة مساء، منعت طقوسا رمضانية أساسية مثل إفطار اليوم الأول الذي اعتاد الأردنيون تناوله برفقة الوالدين وأسرهم الكبيرة.
إقرأ أيضا: بالصور.. المسلمون يتعاملون مع القيود في رمضانَ آخر تحت جائحة كورونا
غير أن جائحة كورونا التي اجتاحت العالم أثرت على جميع القطاعات الصحية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والنفسية وغيرها قد أثرت على العادات الاجتماعية، كما كان لها أثرها الكبير على طبيعة العبادات والعادات في شهر رمضان المبارك الماضي.
وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة قال في تصريحات سابقة، بعد إعلانه منع صلاة الجمعة واقامة التراويح بالمساجد، إن قضية إغلاق المساجد تتعلق بتوصيات تأتي من الجهات الطبية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
والثلاثاء الماضي قال وزير الصحة فراس الهواري، إن السماح بصلاة الجمعة قيد الدراسة المكثفة نظرا لخصوصيتها، مشيراً إلى وجود مشكلة في التجمعات المرافقة للصلاة، والحكومة تقيّم القرارات السابقة وتبني عليها.