روسيا تعلن عن شريكين رئيسيين لها وسلوفاكيا تتعهد لأوكرانيا بدعم “سخي”

روسيا تعلن عن شريكين رئيسيين لها وسلوفاكيا تتعهد لأوكرانيا بدعم “سخي”

روسيا تعلن عن شريكين رئيسيين لها وسلوفاكيا تتعهد لأوكرانيا بدعم "سخي"

أعلنت روسيا في عقيدتها الجديدة للسياسة الخارجية التي نشرتها اليوم الجمعة أن الصين والهند هما شريكان رئيسيان لموسكو، كما حذرت الغرب من افتعال حرب عالمية ثالثة، في حين تعهدت سلوفاكيا بمضاعفة إنتاجها من الذخيرة ولعب دور مهم في دعم أوكرانيا.

وأوردت وثيقة العقيدة الجديدة للسياسة الخارجية التي نشرت على موقع الكرملين، أن “التعميق الشامل للعلاقات والتنسيق مع مراكز السلطة والتنمية العالمية الصديقة، الواقعة في القارة الأوراسية، يتخذان أهمية خاصة”.

وجاء في الوثيقة أن إحدى أولويات روسيا تتمثل في إزالة “بقايا الهيمنة الأميركية” وهيمنة الدول غير الصديقة على الشؤون الدولية، مؤكدة أن “روسيا لا تعتبر نفسها عدوا للغرب ولا تعزل نفسها عنه وتأمل أن يدرك عدم جدوى المواجهة معها”.

ويؤكد المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية بوضوح أن موسكو ليس لديها نوايا عدوانية تجاه الدول الأنغلوساكسونية وأوروبا، لافتة الى عزمها على تطوير العلاقات مع أفريقيا وأميركا اللاتينية.

من جهته، وفي تصريحات جديدة له، قال ديميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن حلف شمال الأطلسي (ناتو) “يسعى لتسخين الوضع ونقل الأزمة إلى مرحلة اللاعودة وفعليا افتعال حرب عالمية ثالثة”.

وأضاف الرئيس الروسي السابق أن “قوات حفظ السلام التابعة للناتو ستدخل المواجهة إلى جانب عدونا، وقد اخترع الناتو هذه الفكرة لفرض سلام يلائمه على خط المواجهة بالقوة”، محذرا من أن “أي قوات حفظ سلام على الخطوط الأمامية بأوكرانيا دون موافقتنا يجب القضاء عليها”.

تصريحات زيلينسكي

في غضون ذلك، وعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة بإنزال الهزيمة بما وصفه “بالشر الروسي” في الذكرى الأولى لانسحاب القوات الروسية من بلدة “بوتشا”.

وقال إن بلاده “لن تتسامح” مع مرتكبي المجازر التي وقعت في هذه المدينة وصارت رمزا “للفظاعات” المنسوبة للجيش الروسي.

وقال زيلينسكي أمام رؤساء الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش والسلوفاكي إدوارد هيغر والسلوفيني روبرت غولوب ورئيسة مولدافيا مايا ساندو “سننتصر بالتأكيد وسنهزم الشر الروسي هنا في أوكرانيا ولن يكون قادرا على النهوض مرة أخرى”، وفق تعبيره.

من جهته دعا الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حليف موسكو، إلى هدنة ومفاوضات “غير مشروطة” لإنهاء الحرب محملا الغرب مسؤولية النزاع. وردا على هذا الاقتراح استبعد الكرملين وقف “عمليته العسكرية” في أوكرانيا.

تعهد سلوفاكي

وفي ذات الشأن، قال وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناد في تصريحات للصحفيين إن بلاده تعتزم زيادة إنتاج “ذخيرة مهمة” وقذائف مدفعية لأوكرانيا، وذلك أثناء سفره بالقطار إلى كييف.

وتصريحات الوزير هي أحدث إظهار للدعم لأوكرانيا، من سلوفاكيا، التي سلمت مؤخرا نظام الدفاعي الجوي، “كوب”، وأول 13 طائرة مقاتلة من طراز “ميغ-29″، تعهدت بها سلوفاكيا وتعود للحقبة السوفيتية.

وأضاف ناد أن سلوفاكيا ستضطلع الآن “بدور مهم” في إنتاج الذخيرة لأوكرانيا. وتابع “إننا نتخذ خطوات ملموسة لزيادة إنتاج الذخيرة، عيار 155 مليمترا في منشآتنا، لما يصل إلى خمسة أضعاف”.

والطلقات عيار 155 ملليمترا هي الذخيرة القياسية لمدفعية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وزاد الطلب عليها، فيما تخوض أوكرانيا قتالا ضد القوات الروسية منذ أكثر من عام.

ويأمل وزير الدفاع السلوفاكي في أن يقيم خلال زيارته لأوكرانيا كيف أثبتت شحنات الأسلحة السابقة فعاليتها في القتال.

وكالات

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: