عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

زحام مهرجان جرش يعزز “نظرية المؤامرة”

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

بدا الاحتفاء بعودة مهرجان جرش بعد انقطاع دام عاما واحدا فقط، وكأنه حدث قومي أسس لتاريخ المملكة!

لكن المهرجان الذي غاب بسبب جائحة كورونا يبدو أنه سيتسبب بكارثة صحية، حسب مسؤولين صحيين؛ فالرعاية الحكومية الخاصة لهذا المهرجان والحرص على ديمومته رغم كل شيء، جعلتها تترفع عن مراقبة توافق فعالياته خصوصا فعاليات الغناء الطربي، مع الإجراءات الصحية الوقائية.

ويبدو أن تلك الفعاليات التي تعد الفقرات الرئيسية للمهرجان، والناس لا تعرفه إلا بها، فيما الفقرات الثقافية الأخرى تأتي من باب “الإكسسورات”، لا يستقيم معها تشديد الإجراءات الصحية، فغابت الرقابة، وكان الزحام سيد الموقف!!

يبدو أن النشوة بعودة المهرجان أنست المسؤولين الإجراءات الصحية الوقائية، فوقفوا على خشبة المسرح متراصين بلا كمامات، وهم يكرمون بعض المشاركين!!

جمهور الحفلات الغنائية يبدو أنه لم يسمع بأوامر الدفاع! بل إن الأجهزة الرسمية هناك يبدو أنها لم تسمع كذلك بتلك الأوامر التي ناهزت الثلاثين حتى الآن.

الصور القادمة من المهرجان ستعزز بالتأكيد نظرية المؤامرة، فأين هي التشديدات التي أدت إلى إغلاق عشرات المصالح التجارية وتغريم آلاف المواطنين؟

وفي حين تُهدد المساجد بالإغلاق في حال عدم التزام المصلين بالتباعد وارتداء الكمامة، تنتشر صور الزحام في مهرجان جرش الغنائي، فما الرسالة التي يتلقاها الناس؟ وهل تستطيع وزارة الأوقاف أن تبرر تشدّدها؟!! وإذا ما بررت فهل سيقتنع الناس بتبريرها؟!!

الطامة الكبرى هي أن تغلق المدارس، ويعود التعليم عن بُعد بعد المهرجان، وحينها ستكون ثالثة الأثافي!

الازداوجية في التعامل مع المواطنين وفي تطبيق القوانين والتعليمات عليهم هي أساس عدم الثقة الموجود في البلد، فهل يرعوي أصحاب القرار؟!

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts