قال رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، في زلة لسان، إن حكومته تحول إسرائيل إلى “قوة نووية”.
جاءت تصريحات نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده، الأحد، عقب الاجتماع الأسبوعي لحكومته الذي تناول اتفاقا أبرمته إسرائيل مع اليونان وقبرص الرومية لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبرهما.
وقال نتنياهو، خلال المؤتمر الذي نقلته قناة “كان” الرسمية على الهواء مباشرة: “أود أن أشكر وزير الطاقة يوفال شتاينيتس، لمساهمتك الكبيرة للغاية في هذا المشروع المهم، الذي مغزاه هو أننا نحول إسرائيل إلى قوة نووية”، ثم عدلّ كلامه قائلا: “نحول إسرائيل إلى دولة عظمى في مجال الطاقة”.
والخميس، وقّعت كل من إسرائيل واليونان وقبرص الرومية، اتفاقا بشأن مشروع خط أنابيب شرق المتوسط (إيست ميد) لنقل الغاز.
ويرمي المشروع لنقل الغاز الطبيعي الذي تستخرجه إسرائيل من شرق البحر المتوسط إلى اليونان عبر قبرص الرومية، ومنها إلى إيطاليا.
وورد في البيان، الذي صدر عن مكتب نتنياهو بشأن الاجتماع الحكومي، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي المعدلة، دون التطرق لحديثه عن تحويل البلاد لقوة نووية.
ووفق تقارير غربية نُشرت على مدى سنوات طويلة ماضية، تعتبر إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، رغم أنها لم تؤكد أو تنفي أبدا حيازتها سلاحا نوويا.
وشرعت إسرائيل، بمساعدة فرنسية، بإقامة مفاعل ديمونا (في صحراء النقب جنوبي إسرائيل) في العام 1958، وبدأت العمل فيه أوائل الستينيات من القرن الماضي.
وترفض إسرائيل الكشف عن النشاطات التي تقوم بها في المفاعل النووي، لكن التقارير الغربية تؤكد امتلاك تل أبيب أسلحة نووية متعددة.
ومحطة ديمونا، حسب التوصيف الرسمي، مخصصة للأبحاث النووية وإمدادات الطاقة.
