عبّر الكاتب علي سعادة عن أمنيته “لو كان بمقدورنا ترك الحكومة تحت ركام عمارة اللويبدة المنهارة”، بعد أن نجت من المحاسبة على عدة حوادث تسببت برحيل عشرات المواطنين عن الحياة في عهدها.
وقال سعادة في منشور له بـ “فيسبوك”: نجت من أوكسجين مستشفى السلط.ولم تختنق بغاز الكلورين من انفجار صهريج ميناء العقبة.وتكاد تنفذ بجلدها وعظامها أيضا من عمارة اللويبدة.
ويتابع “لو كان بمقدورنا أن نتركها هناك تحت الركام”، معبرًا عن حزنه الشديد لا سيما وأنّ 37 مواطنا ومواطنة رحلوا في عهدها”.
وختم بتوجيه نقدٍ حادٍ للحكومة قائلا: هرمنا ونحن ننتظر “الأجمل”.
(البوصلة)