سعيد والعكايلة يردان على “مذكرات بدران”.. عرضٌ تأباه قيم الإخوان ومبادؤهم

سعيد والعكايلة يردان على “مذكرات بدران”.. عرضٌ تأباه قيم الإخوان ومبادؤهم

نفى القياديان في الحركة الإسلامية والنائبان السابقان الدكتور همّام سعيد والدكتور عبدالله العكايلة ما جاء في مذكرات مضر بدران وتناقلته وسائل الإعلام حول عرض السعودية حلّ مجلس النواب 1989م مقابل تسديد ديون الأردن وموافقة الإخوان المسلمين بذلك الوقت على ذلك.

وأكدا في تصريحٍ صادرٍ عنهما أنّ “هذا العرض لم يُعرض على قيادة الجماعة ولا على نوابها، فضًلا عن أن هذا العرض تأباه قيم الإخوان ومبادؤهم، كما يأباه كل وطني وشريف، لأن الإخوان كانوا دائمًا حراسًا أمناء على إرادة هذا الشعب”.

وشدّدا على أن “مجلس نواب الشعب لايباع ولا يوهب، ويجب أن لا يحل إلا بإرادته وسيادته، والتبعة تقع عل من قبل مثل هذا العرض”.

وتاليًا نص التصريح، الذي وصل “البوصلة” نسخة منه:

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح وتصحيح

تناقلت وسائل التواصل ما جاء في مذكرات السيد مضر بدران حول عرض السعودية بحل مجلس النواب 1989 مقابل تسديد ديون الاردن، فقال ما يلي

واستطرد بدران، ليخاطب ملك السعودية “إذا أردتم إلغاء الديمقراطية في الأردن، وحل مجلس النواب، فالأمر بسيطٌ وسهل، ويمكن أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه، لكن مقابل حل اقتصادي جذري لمشكلتنا”. استوضح الملك فهد، فأوضح مضر بدران إنها ثمانية مليارات دولار إن أردتم أنتم سداد الديوان أو خمسة مليارات إذا تقدّم بها الأردن مستفيدا من السداد المبكر، ليردّ الملك فهد مستوضحا أكثر إن كان هذا سيعني حل مجلس النواب، ليجيب بدران إن ذلك سيحدُث بلا تأخير، ثم يعقب الملك “ستبدأ اللجان بالعمل على الأمر، وسأدفع لكم مديونيتكم”.

ويستطرد بدران إنه تاليا، استضاف في منزله في عمّان نواب كتلة الإخوان المسلمين في البرلمان، وأبلغهم هذا كله، ليردّوا بالموافقة، بل والترحيب.

وفي اليوم التالي، اجتمع مع النواب القوميين واليساريين، فوافقوا أيضا.

ويكتب مضر بدران “لقد قدّر نواب المعارضة كلفة حل مجلس النواب بثمانية مليارات دولار، واعتبروه ثمنا يكافئ حل مجلسهم، لأن في تلك المعادلة ثمّة مصلحة وطنية أهم من كل الإعتبارات الأخرى”.

ثم بعد أشهر وقع اجتياح الجيش العراقي الكويت، قبل أن تتبلور وعود الملك فهد على الواقع.

وبصفتنا قياديين في جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء في كتلة النواب في  تلك الفترة، وفي ذلك المجلس فإن هذا العرض لم يُعرض  على قيادة الجماعة ولا على نوابها، فضًلا عن أن هذا العرض تاباه قيم الإخوان ومبادؤهم، كما يأباه كل وطني وشريف، لأن الإخوان كانوا دائمًا حراسًا أمناء على إرادة هذا الشعب.

ومجلس نواب الشعب لايباع ولا يوهب، ويجب أن لا يحل إلا بإرادته وسيادته، والتبعة تقع عل من قبل مثل هذا العرض.

الدكتور همام سعيد                                                       الدكتور عبد الله العكايلة

15/2 /2022

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: