أفادت شرطة لندن بأن شابا بريطانيا يبلغ من العمر 21 عامًا اعترف بالتهم الموجهة إليه في قضية التهديد بقتل الملكة الراحلة إليزابيث في يوم عيد الميلاد عام 2021.
وجاء ذلك خلال جلسة استماع في محكمة “أولد بيلي” في لندن الجمعة بعد تحقيق من قبل قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن، حيث اعترف جاسونت سينغ تشايل بارتكابه ثلاث تهم وُجهت له، بما في ذلك الخيانة وحيازة سلاح هجومي.
وتعود أطوار القضية إلى 25 كانون الأول/ ديسمبر من عام 2021، حيث رصد ضابطان تشايل داخل ساحة قصر وندسور، حيث كانت الملكة في ذلك الوقت، في حوالي الساعة الثامنة وعشر دقائق، مرتديًا ملابس سوداء وقناعًا معدنيًا، حسبما ذكر بيان الشرطة آنذاك.
وكان تشايل، الذي ظهر في المحاكمة عن طريق اتصال فيديو من مستشفى برودمور، يحمل قوسًا “محملاً بشفرة، مع قبضة الأمان، وكان مستعدًا لإطلاق النار”، وقال لضابط شرطة: “أنا هنا لقتل الملكة”، قبل أن يتم القبض عليه، فيما يُعتقد أن الشاب البريطاني كان قد صعد إلى محيط القصر باستخدام سلم مسبقًا.
وعُلم أنه أرسل الفيديو لقرابة 20 شخصًا “وادعى فيه أنه ذاهب لمحاولة اغتيال الملكة”.
وتم توجيه التهم لتشايل في 2 آب/ أغسطس من عام 2022 ومن المقرر أن يصدر الحكم بحقه في “Old Bailey” الجمعة، 31 أذار/ مارس المقبل، وفقا لشرطة العاصمة.
وقال قائد مكافحة الإرهاب في شرطة لندن، ريتشارد سميث: “لقد كانت هذه حادثة جديةً جدًا”، حسب قوله، فيما أشار الادعاء إلى أن تشايل “حمل مشاعر سيئة تجاه الإمبراطورية البريطانية بسبب معاملتها للشعب الهندي في الماضي”.
ووجد المحققون عبر كاميرات المراقبة أن الشاب البريطاني سافر إلى قصر ويندسور قبل الحادثة بيومين أي في 23 كانون أول/ ديسمبر 2021، فيما حاول الشاب البريطاني سابقًا الانضمام إلى شرطة وزارة الدفاع أو إلى حرس “الغرينادير” بهدف الاقتراب من العائلة المالكة.
