شاطئ غزة يتزين بأسماء وصور أطفال استشهدوا في العدوان الأخير

شاطئ غزة يتزين بأسماء وصور أطفال استشهدوا في العدوان الأخير

زُيِّنَ شاطئ بحر قطاع غزة، الأربعاء، بأسماء وصور شهداء أطفال قتلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليتها العسكرية الأخيرة على قطاع غزة.

وتمكن فنانون فلسطينيون من نحت اسم 17 طفلا باستخدام الرمال، بطول 100 متر، في الهواء الطلق على شاطئ بحر مدينة غزة.

وشارك في الفعالية التي أطلق عليها اسم “الاحتلال يقتل الطفولة”، 22 من المؤسسات الرسمية الحكومية والمجتمعية والحقوقية والإعلامية الفلسطينية.

وتضمنت الفعالية وقفة شارك فيها عشرات الأطفال الذين حملوا صورا لأقرانهم الذين قتلتهم إسرائيل، ولافتات تندد بالانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.

و على هامش تدشين المنحوتة الرملية، قال الحقوقي الفلسطيني صلاح عبد العاطي: “جئنا لنقول أننا لن نغفر جرائم الاحتلال ومُصِرُّونَ على مواصلة كل الجهد الوطني والدولي لفضح جرائمه، وضمان مساءلة قادة الاحتلال”.

وأضاف في كلمة خلال الفعالية، أن “الطفل الفلسطيني بشر كما باقي البشر في العالم له حقوق كفلتها كافة الأعراف والقوانين الدولية”.

ولفت إلى أن “صمت المجتمع الدولي وازدواجية معاييره يسمح للاحتلال بالإفلات من العقاب”.

ودعا عبد العاطي، المجتمع الدولي لـ”القيام بدوره و مساءلة قادة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية”.

من جانبه، قال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة (تديره حماس)، إن “الاحتلال (إسرائيل) يقتل الطفولة بصورة متعمدة”.

وأضاف: “الاحتلال قتل خلال 20 عاما، 2200 طفل فلسطيني، ويحتجز في سجونه 180 طفلا يعانون ويلات الحجز والتعذيب والأسر والإهمال الطبي”.

ولفت معروف إلى أن “الاحتلال يقتل الطفولة بصورة متعمدة، ولا يلقي لها بالا، ونتمنى أن ينال المجرم الإسرائيلي الجزاء العاجل جراء ما ارتكبه بحق الطفولة”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: