قضى الطيار الفرنسي فينس ريفيت في حادث تدريب الثلاثاء في دبي حيث أمضى سنوات وهو يجري عمليات قفز وطيران استعراضية مستخدما الحقائب النفاثة والأجنحة المصنوعة من ألياف الكربون.
وريفيت (36 عاما) عضو في فريق نفّذ سلسلة من العروض الجوية في المدينة الخليجية من بينها الطيران فوق أعلى مبنى في العالم، برج خليفة، والتحليق إلى جانب طائرة ايرباص إيه 380، أكبر طائرة ركاب مدنية، تابعة لشركة طيران الإمارات.
وقال المتحدث باسم فريق “جيتمان دبي” عبد الله بن حبتور لوكالة فرانس برس “بحزن لا يمكن تصوره نعلن وفاة الطيار فينسينت (فينس) ريفيت الذي توفي صباح اليوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر خلال تدريبات في دبي”.
وأضاف “كان فينس رياضيا موهوبا وعضوا محبوبا ومحترما في فريقنا. صلواتنا مع عائلته وجميع من عرفوه وعملوا معه”.
وتجري السلطات المحلية تحقيقا في الحادث.
وانتشرت مقاطع فيديو لريفيت هذا العام وهو يقلع من الأرض إلى ارتفاع 1800 متر فوق الواجهة البحرية لدبي، في مغامرة جعلت كثيرين يشبهونه بشخصية “آيرون مان” (الرجل الحديدي).
وعملت أجنحة ريفيت المصنوعة من ألياف الكربون، بواسطة أربعة محركات نفاثة صغيرة، فيما أن المعدات التي يتحكم فيها الطيار قادرة على جعله يطير بسرعة 400 كيلومتر في الساعة.
(أ ف ب)
