البوصلة – رصد
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تجمع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
ويظهر احد المقاطع محادثة ودية بين أردوغان وجونسون وبايدن قبل انعقاد الجلسة الأولى لقمة قادة حلف الشمال الأطلسي “الناتو” في مدريد.
#بوريس_جونسون يقول لـ #أردوغان مازحا بالتركية (çok güzel أي جميل جدا) ورد عليه أردوغان بنفس العبارة وهما يضحكان ويتوسطهما الرئيس الأمريكي #بايدن في قمة دول الناتو
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) June 29, 2022
الجديد بالذكر أن جونسون ذو أصول تركية حيث أن والد جده هو الصحفي التركي علي كمال بيك #العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/1Alzo7hFX5
وأثناء حديثه مع بايدن أشار أردوغان بأصبعه إلى جونسون الذي نظر إليه ليقول له باللغة التركية: “أنت جميل جدا”، ليرد عليه الرئيس التركي بالعبارة ذاتها، وسط ضحكات الجميع بمن فيهم بايدن.
فيما اظهر مقطع اخر دخول الرئيس التركي إلى قاعة الاجتماع ثم يضع يده على كتف جونسون للفت انتباه الاخير الذي قام فوار لإلقاء التحية:
علاقة مودة وصداقة تجمع الرئيس التركي #أردوغان ورئيس وزراء #بريطانيا بوريس #جونسون تظهر بهذه اللقطة العفوية بينهما#العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/mxOBj8V91h
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) June 30, 2022
يشار إلى أن أردوغان عقد لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني جونسون، على هامش مشاركته في قمة زعماء الدول الأعضاء لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت وكالة الأناضول إن اللقاء المغلق بين أردوغان وجونسون انعقد في مركز “إيفيما” للمؤتمرات الذي يحتضن القمة.
تفاصيل الحوار بين الرئيس #أردوغان وقادة الناتو
— الرادع التركي 🇹🇷 (@RD_turk) June 30, 2022
أشار الرئيس #أردوغان إلى رئيس الوزراء البريطاني وقال له باللغة التركية :
هذا أيضاً تركي.
فرد عليه رئيس الوزراء البريطاني باللغة التركية أيضاً قائلاً:
جميل جداً (Çok güzel). pic.twitter.com/9t4meYTLyP
في هذه الصوره نرى #بايدن يحترم القوي فقط . شكرا #اردوغان البلد الوحيد #المسلم الى الان له قوته في #العالم . وللاسف اغلب الدول #الاسلاميه من بينهم خليجيه يساعدون #اسرائيل للاطاحه به . pic.twitter.com/867DkS2tRn
— دبلوماسي قديم (@Diplomaticqatar) June 30, 2022
ووصفت مجلة الإيكونوميست البريطانية الاتفاقية الموقعة بين تركيا والسويد وفنلندا قبل قمة قادة الناتو في العاصمة الإسبانية مدريد، التي أسفرت عن رفع أنقرة قرار النقض، بأنها انتصار للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذ كتبت: “رجب طيب أردوغان يعود إلى الوطن منتصراً”.
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن#بايدن الذى وعد بالإطاحة بأردوغان أثناء الحملة الانتخابية ما كان يدري أن رياح الأحداث ستجبره على مثل هذه الضحكة التي لا تعكس مشاعر الطرفين الشخصية
— سمير العركى (@s_alaraki) June 29, 2022
بقدر ما تعكس تداعيات الأزمة الأوكرانية التي أعادت التعريف بأهمية #تركيا الدبلوماسية#قمة_الناتو pic.twitter.com/k37DuKGTpp
في 28 يونيو/حزيران الجاري، وخلال اجتماع قادة الناتو في مدريد لحضور القمة، حقق الرئيس أردوغان مطالب أنقرة لقاء السماح لكل من السويد وفنلندا بدخول حلف شمال الأطلسي، وسط تحية من زملائه قادة الدول الأعضاء. الأمر الذي دفع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون إلى التغريد على حسابه على تويتر كاتباً: “أنباء رائعة ونحن نستهلّ قمة الناتو”.
#ترفيهي#قمة_الناتو
— زهرٍاءالُيَۆسفَ𓂆 (@2n8FgYoNlpP4Acw) July 1, 2022
في قمة الناتو اردوكان يؤشر على جونسون ويقول ل بايدن ""هذا من سيجلب لنا العار""
وعليها تغير وجه جونسون ولولا تدخل بايدن ووضع يده على جونسون كان انقض على اردوكان
#قمة_المخرفين 👍😃😉😎#الحرب_الروسية_الاوكرانية #الناتو#روسيا_واوكرانيا #بوتين 👍👍 pic.twitter.com/VX7Nhyuhyc
ولم يقتصر كيل المديح للرئيس أردوغان على مجلة الإيكونوميست، بل كتبت كبرى الصحف العالمية عناوين مشابهة، أبرزها صحيفة هآرتس الإسرائيلية التي كتبت عن الاختراقات التي حققتها تركيا خلال القمة الرباعية أن “تركيا مستعدة لقبول السويد وفنلندا في الناتو بعد حصولها على جميع ما تريد”.
فيما كتبت صحيفة الغارديان البريطانية أن مخاوف تركيا حُلّت وجرى التوصل إلى اتفاق بعد توقيع مذكرة اتفاق ثلاثية، أُكّد من خلالها أن البلدين سيتعاونان بالكامل مع تركيا في حربها ضد جميع التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمنها.
🚨وتستمر ممازحة ولعب وغشمره #اردوغان للكبار في #قمة_الناتو ..
— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) July 1, 2022
بعد مفاجأة أردوغان رئيس وزراء بريطانيا جونسون والسلام عليه ..
عاد يتغشمر مع #بايدن وأمين عام الناتو وجونسون وصفه بالتركية çok güzel..
جميل جداً..🧐
🚨نجح إصرار أردوغان بانتزاع تنازلات من #فنلندا و #السويد ورفع الفيتو pic.twitter.com/hWNkRo5Zqt
يذكر أن جونسون ذو خلفيات متنوعة انجليزية مسيحية، وتركية مسلمة، ويهودية شرق أوروبية فجد جده لأمه كان حاخاما أرثوذكسيا ليتوانيا.
وولد جونسون في 19 يونيو/حزيران عام 1964 في مدينة نيويورك الأمريكية، لذلك كان يحمل الجنسية الأمريكية قبل أن يتنازل عنها، باسم أليكسندر بوريس ديفيفل جونسون، وقد اختار اسم بوريس للتعامل وهو الأمر الذي التزم به أفراد الأسرة والأصدقاء ثم صار الجميع ينادونه به.
ويبدو أن بوريس جونسون ورث عن جده لأبيه التركي علي كمال بك أمرين هما القلم والطموح السياسي، فقد كان الجد صحفيا وشاعرا وروائيا، كما أنه كان سياسيا ليبراليا عمل على النأي ببلاده عن الشرق والتقارب مع الغرب، تماما كما يسعى جونسون للنأي ببلاده عن شرق أوروبا بينما يرنو ببصره صوب الولايات المتحدة غربا.