شكاوى من اكتظاظ الغرف الصفية بمدارس أم صيحون

شكاوى من اكتظاظ الغرف الصفية بمدارس أم صيحون


البوصلة – شكا أولياء أمور طلبة في منطقة أم صيحون بلواء البترا من اكتظاظ الغرف الصفية في مدارس المنطقة وعدم استقرار الكادر التدريسي، مطالبين الجهات المعنية بالعمل على حل تلك المشكلات، وتحسين البيئة التعليمية.


وأوضحوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاثنين، أن مدارس أم صيحون تعاني من اكتظاظ الطلبة في الغرف الصفية، بسبب المساحات المحدودة للمدارس ومرافقها، ما يخفض من جودة العملية التعليمية، ويدفع الطلبة إلى التسرب والانقطاع عن الدراسة، لافتين الى ان عدم استقرار الكادر التدريسي يتسبب بمشاكل عديدة تنعكس على تحصيل الطلبة.


وأضافوا أن عدم توفر غرف صفية وتخصصات المرحلة الثانوية وخاصة العلمي والأدبي لمرحلة التوجيهي، يتسبب بزيادة الأعباء المالية على السكان، ما يضطرهم لإرسال أبنائهم إلى مدارس وادي موسى لاستكمال تعليمهم، ويخفض بالتالي نسبة المنتظمين بالدراسة في المنطقة.


مديرة مدرسة البترا الثانوية المختلطة في أم صيحون تهاني السلامين، أقرت بوجود مشكلة الاكتظاظ في الغرف الصفية والذي قد يصل إلى 42 طالبا في بعض الحالات، ونقص الغرف بشكل عام لا زالت قائمة، إلى جانب عدم استقرار الكادر التدريسي بسبب ضعف المواصلات بين مواقع سكن المعلمات في الراجف ودلاغة ومناطق أخرى وبين منطقة أم صيحون، مشيرة الى انه تم إعادة تأهيل المدرسة بتمويل من إحدى المنظمات الدولية.
من جهته، قال مدير تربية لواء البترا محمد الشقيرات لـ(بترا)، إنه تم مخاطبة الجهات المعنية بمشكلة الاكتظاظ وإمكانية إنشاء غرف صفية جديدة وفق صيغ ملائمة، لكن القوانين والأنظمة تمنع التمدد العمراني العامودي بأم صيحون، موضحا أن سلطة إقليم البترا تدرس حاليا إمكانية إنشاء غرف صفية في المساحات المتوفرة داخل حرم المدارس.
وأضاف أنه تمت مخاطبة سلطة الإقليم بشأن توفير مواصلات لطلبة البترا في بعض المناطق النائية للوصول إلى مدارس أم صيحون،مبينا ان العمل جار على توفيرها.
من جهته، بين مدير مكتب هيئة قطاع النقل لمحافظة معان سليمان النوافلة، أن ثمة مشكلة متعلقة بضعف بعض خطوط النقل في المحافظة، ومن ضمنها خطوط النقل من دلاغة والراجف باتجاه أم صيحون، مشيرا إلى أن قلة عدد الركاب تحول دون تشغيل باصات تقدم الخدمة بشكل متواصل، لافتا إلى أن عددا محدودا من المعلمات العاملات في مدارس أم صيحون يأتين من مناطق الراجف ودلاغة وبيضا ما يعيق تشغيل باصات على تلك الخطوط.
وأضاف أنه في حال توفر ما نسبته 50 بالمئة من الكلف التشغيلية لخط باص ينقل الركاب من دلاغة والراجف والمناطق المحيطة باتجاه أم صيحون، فإن الهيئة ستقوم بتوفير ذلك الخط، لافتا إلى أن مكتب هيئة تنظيم قطاع النقل في معان تقدم بمقترحات لوزارة التخطيط خلال الأعوام السابقة من أجل دعم الخطوط الضعيفة في المناطق النائية بالمحافظة، وتشغيل وسائل النقل العام عليها.
واشار الى وجود مواصلات تربط أم صيحون بمختلف المناطق من خلال خط باص يمر بدلاغة والراجف والطيبة وينتهي بوادي موسى، إلى جانب نقطة انطلاق أخرى تبدأ من وادي موسى وتنتهي بأم صيحون ما يشكل صعوبات لدى بعض الركاب.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: