استشهد شاب وأصيب عدد من المواطنين، بالرصاص الحي والاختناق؛ جراء قمع قوات الاحتلال، تظاهرات شبابية خرجت شرق قطاع غزة عصر اليوم الثلاثاء؛ إسنادا للقدس والضفة الغربية في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”.
وأفاد مراسل (شهاب) باستشهاد الشاب يوسف سالم يوسف رضوان (25 عاما) من سكان بني سهيلا؛ متأثراً بإصابته بالرأس برصاص الاحتلال، شرق خزاعة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال، النار وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين شرق غزة وجباليا وخانيونس ورفح، ما أدى لاستشهاد الشاب رضوان، وإصابة 9 مواطنين بجراح مختلفة من بينها واحدة خطيرة.
وانطلقت عصر اليوم، مظاهرات جماهيرية وشعبية على السياج الفاصل شرق لقطاع غزة، نصرةً للمسجد الأقصى المبارك، وتنديداً بالاعتداءات المتكررة على المرابطين والمرابطات.
وأشعل الشباب الثائر الإطارات المطاطية، وأطلقوا دفعة من البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتواصل جماعات “الهيكل” المتطرفة حشد المستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى، خلال ثلاثة “أعياد” يهودية بدأت قبل يومين وتمتد إلى منتصف أكتوبر القادم.
وبدأت الاقتحامات الواسعة، الأحد الماضي، وتخللها أداء طقوس تلمودية وتوراتية ونفخ البوق وارتداء زي الكهنة، ضمن الحرب الدينية على المسجد والمدينة المقدسة.
ويستمر العدوان على الأقصى 21 يوماً قادمة، يتخلله ثلاث محطات هي “أيام التوبة” و “يوم الغفران” و”عيد العرش”.
