قالت الصحفية التونسية كوثر زنطور، إن الرئيس التونسي الحالي قيس سعيّد كان أكثر مرشح انتفع بالصفحات الممولة خلال الحملة الانتخابية عام 2019.
وأوضحت زنطور خلال حصة بإذاعة “موزاييك” الخاصة أن سعيّد اكتفى خلال الحملة الانتخابية بالظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الرئيس كانت له 30 صفحة خلال الحملة، تدار من تونس وأوروبا وأمريكا، بحسب تقرير دائرة المحاسبات.
وبحسب رئيسة تحرير صحيفة “الشارع المغاربي”، فإن “بعض هذه الصفحات اختفت بعد الانتخابات، فيما أصبح البعض الآخر بمثابة هياكل تابعة لرئاسة الجمهورية تنشر بعض المعطيات والمعلومات وتدافع عن قيس سعيّد”.
ويأتي هذا الحديث في أعقاب إحالة النيابة العامة 19 مرشحا سابقا على إلى القضاء، من ضمنهم رئيس البرلمان راشد الغنوشي، فيما تم استثناء رئيس البلاد للحصانة التي يتمتع بها.
وأشار التقرير، الذي اعتمدت عليه النيابة العامة، إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيّد استعمل خلال حملته الانتخابية الرئاسية عام 2019، 30 صفحة على “فيسبوك”، خمس فقط منها تُدار من داخل البلاد، فيما بلغ عدد متابعي هذه الصفحات أكثر من ثلاثة ملايين شخص، وهو ما يحظره قانون الحملات الانتخابية بتونس ويعاقب عليه.
(عربي21)
