نشاهد في هذه الايام ومن خلال ما نعيشه بعد الاعلان عن صفقة القرن وانكشاف كل شيء من مواقف داعمه ومؤيده للعدو الصهيوني على مستوى الكره الارضية، فإذا نجح نتنياهو بعد كل ذلك فهي حكمه ربانيه لهذا العلو الذي وعد الله به هؤلاء اليهود الصهاينة ليصل الى منتهاه بهذه الصفقه وما اكبر منها، حتى يميز الله الخبيث من الطيب وبعد الوصول للقمه يبدأ الوعد الاخر بتتبير ما علوا تتبيرا.
اما بعد كل ما نحن فيه ولا ينجح نتنياهو فهي ايضا معجزه ربانيه، الله سبحانه وتعالى لا نعرف حكمته وربما يكون العلو انتهى وتبدأ المرحلة الثانية هذا الرأي لمن يؤمن بالله واليوم الاخر.
اما على الصعيد الاخر فلو كل الارض اجتمعت على اهل فلسطين هذا الشعب المؤمن بربه وبأرضه ومتمسك بها، وهم سبعة ملايين فلسطيني على ارض فلسطين التاريخية هم رأس الحربة للخلاص من هذا الاحتلال وهم يشكلون ٧٠% من القوه من ذلك لوحدهم لانهم من يملكون الحل وليس من هو خارج الارض لان تأثيرهم مباشر على العدو، والعدو لا يحسب حساب الا لهم فهم الشوكة الحقيقية في حلقه والله سبحانه وتعالى جعل البركة في هذا الشعب فبعد ان كانوا مليون قبل عام ٤٨ فهم الان ٧ مليون على ارض فلسطين ومثلهم خارج الارض نعم السلاح الحقيقي والفعال والذي لم يستخدم الى الان كشعب يرفض الاحتلال ويتكاتف على ذلك فاذا تغيرت النوايا لقيادته كل شيء سيتغير.
ما علينا الان الا التفاؤل والثقه بالله سبحانه وتعالي ونؤمن بأنها قضيه ربانيه والله سبحانه وتعالى يعطي المال والجاه والقوه لاي من عباده الا النصر والطمأنينة لا تعطى الا لخاصته من عباده المؤمنين وهذا الشرف العظيم هو لاهل بيت المقدس واكناف بيت المقدس ولن يضرهم الخونة او العملاء او المطبعين لانهم اصلا اعداء ولا حل يأتي من خارج الارض المقدسة ومن اكنافها فالتاريخ يعطينا الطريق الى النصر في النهاية كل امرنا خير مهما ادلهمت الخطوب لاننا نؤمن ونتمسك بربنا وبأرضنا.
اسأل الله ان يثبت اهل فلسطين وان تعود القيادات جميعا لوحدتها حتى نأخذ بالاسباب لنرضي ربنا، وما لم يوقع الفلسطينيين على البيع فكل شيء سهل…
(البوصلة)
