صندوق الثروة النرويجي يخسر 173 مليار دولار في النصف الأول لهذا السبب

صندوق الثروة النرويجي يخسر 173 مليار دولار في النصف الأول لهذا السبب

البوصلة – خسر صندوق الثروة السيادي النرويجي نحو 14.4%، ما قيمته 1.68 تريليون كرونة (173.16 مليار دولار) في النصف الأول من العام الجاري، بسبب تأثر أداء الأسهم والسندات بمخاوف الركود العالمي، وتضخم الأسعار.

عوائد سالبة على استثمارات الصندوق

غلبت العوائد السالبة على استثمارات الصندوق، الذي يعد أكبر الصناديق السيادية في العالم، في النصف الأول من العام، إذ سجَّل العائد على استثمارات الأسهم سالب 17%، كما سجَّل العائد على استثمارات الدخل الثابت سالب 9.3%، فيما بلغ العائد على الاستثمارات العقارية غير المدرجة 7.1%، في حين سجَّل العائد على استثمارات البنية التحتية للطاقة المتجددة غير المدرجة سالب 13.3%.

استثمر الصندوق، المعروف كذلك باسم صندوق التقاعد الحكومي النرويجي، 68.5% من قيمته في الأسهم، و28.3% في أدوات الدخل الثابت، و3% في العقارات غير المدرجة، و0.1% في البنية التحتية للطاقة المتجددة غير المدرجة.

بلغت قيمة الصندوق 11657 مليار كرونة (1.2 تريليون دولار) في 30 يونيو/ حزيران الماضي.

تأثرت استثمارات الصندوق بارتفاع معدلات الفائدة والتضخم، وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على أوروبا، فضلاً عن الأداء السيئ لأسهم التكنولوجيا التي حققت للصندوق عائدًا بنسبة سالب 28%، وفق الرئيس التنفيذي لشركة Norges Bank Investment Management، نيكولاي تانغين.

قطاع الطاقة الاستثناء الوحيد

كان قطاع الطاقة الاستثناء الوحيد بين القطاعات التي استثمر فيها الصندوق، إذ حقق عائدًا بنسبة 13%، وفق تانغين الذي أضاف أن ذلك جاء مدفوعًا بقفزات أسعار النفط والغاز والمنتجات المكررة، في النصف الأول من العام.

تراجعت قيمة الكرونة النرويجية مقابل العديد من العملات الرئيسية، ما أسهم في زيادة قيمة الصندوق بقيمة 642 مليار كرونة، وسجَّل التدفق إلى الصندوق 356 مليار كرونة في النصف الأول من العام.

بلغت قيمة الصندوق 12.340 مليار كرونة (1.27 مليار دولار) في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2021.

تأسس صندوق الثروة السيادي النرويجي عام 1996، ويستثمر عائداته من قطاع النفط والغاز النرويجي، كما يمتلك حصصًا في أكثر من 9300 شركة حول العالم، ويمتلك 1.3% من جميع الأسهم المدرجة عالميًا.

فوربس

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: