ضابط صهيوني يكشف عن نفاد صواريخ القبة الحديدية في “سيف القدس”

ضابط صهيوني يكشف عن نفاد صواريخ القبة الحديدية في “سيف القدس”

البوصلة – كشف ضابط إسرائيلي كبير، يوم الاثنين، عن نفاد صواريخ منظومة “القبة الحديدية” خلال معركة “سيف القدس” في مايو/ أيار 2021، مؤكدًا أن الكيان غير مستعد لخوض معركة كبرى.

وقال الضابط في الاحتياط والمسؤول السابق عن شكاوى الجنود ومدير الكلية العسكرية الأسبق “يتسحاك بريك”، وفق ترجمة وكالة “صفا”، إن: “الجيش غير مستعد لمواجهة حرب متعددة الجبهات”، لافتًا لوجود “خلل كبير في شعبة اللوجستيات، ومخزون الصواريخ ونظام الاحتياط”.

وأضاف “بريك”، في حديث إذاعي صباح اليوم، أن “بطاريات القبة الحديدية شارفت على النفاد في معركة حارس الأسوار (سيف القدس)”.

وأكد “عدم وجود ما يكفي من البطاريات لنشرها في كامل أرجاء البلاد، عدا عن أن المخزون من صواريخ القبة يكفي لأيام فقط حال اندلاع مواجهة مع حزب الله وقطاع غزة”.

وأشار إلى أنه “وفقًا لسيناريوهات الجيش؛ سيطلق حزب الله يوميًا 2500 صاروخ وسيدمر 10 مواقع سكنية، ما يعني وجود 100 شقة بحاجة لإجلاء من فيها”.

وذكر أنه “وفقًا لقائد المنطقة الشمالية؛ سيسقط 5 آلاف صاروخ في أيام الحرب الأولى، وفي حال دخول حماس، وإيران التي تمتلك أكثر من 1000 صاروخ دقيق؛ سيتم تدمير الدولة كما لو أنها تعرضت لقنبلة نووية حتى بدون انشطار لليورانيوم”.

وحذّر الضباط الكبير من أن “إسرائيل اليوم ليست مستعدة للحرب المقبلة، والأوضاع في الضفة هي النذر اليسير”.

ولفت إلى أنه “تم خصخصة جميع العمليات اللوجستية لشركات خاصة، إذ يقدم أكثر من ألف مصنع حيوي خدمات للجيش في الحرب بجميع المجالات”.

وأشار لوجود “مشكلة كبيرة في سائقي الشاحنات الكبيرة، لأن غالبيتهم من العرب الذين سيتوقفون عن تقديم الخدمات حال اندلاع مواجهة كبيرة”.

واختتم بريك حديثه بالقول: “أفيف كوخافي– قائد أركان الجيش– ليس غبيًا. استمع الى أقوالي وقال إنه يأخذ بنصائحي، لكنه لم يطبق ذلك”.

وأضاف “يجب القيام بكل جهد لضرب بطاريات الصواريخ للعدو عبر أشعة الليزر ونشر صواريخ مضادة للطائرات حول المطارات وكل ذلك لم يحصل”.

وأطلقت فصائل المقاومة في غزة أكثر من 4 آلاف صاروخ باتجاه أهداف إسرائيلية وسط الكيان وجنوبه خلال معركة “سيف القدس”، ما أدى لمقتل عدد من المستوطنين وإصابة المئات، فضلًا عن إحداث دمار كبير.

صفا

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: