طالبان تشترط توقيع اتفاق مع الأميركيين لوقف الهجمات

طالبان تشترط توقيع اتفاق مع الأميركيين لوقف الهجمات

أكدت حركة طالبان أنها لن توقف هجماتها على الأميركيين ما لم يوقفوا مهاجمتهم ويتوصلوا إلى اتفاق سلام، كما نفت الرئاسة الأفغانية ما تناولته وسائل إعلام عن دور مزعوم لدولة قطر في الصراع الأفغاني.

وفي مقابلة مع الجزيرة، قال المتحدث باسم وفد طالبان المفاوض سهيل شاهين إن الحركة وافقت على دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لها إلى منتجع كامب ديفد ولكن ليس قبل توقيع الاتفاق.

وأضاف شاهين “سنوقف هجماتنا على الأميركيين فقط إذا توقفوا عن مهاجمتنا ووقعوا الاتفاق”.

كما أكد المتحدث باسم وفد طالبان أن الحركة تسيطر على نحو 70% من أفغانستان وترصد حركة القوات الأجنبية وغيرها.

وفيما يتعلق بالحوار مع الحكومة، قال شاهين للجزيرة إنه إذا وقع الاتفاق مع الأميركيين فستنظر الحركة في أمر مشاركة الحكومة في الحوار الأفغاني، مضيفا “بعد الانسحاب الأميركي سيشارك جميع الأفغان في إعادة بناء البلد دون استثناء”.

وقال شاهين أيضا إن الاتفاق مع الأميركيين يقوم على أربعة محاور، وهي انسحاب كل القوات الأجنبية من أفغانستان، وعدم السماح باستخدام أراضي أفغانستان ضد أميركا وحلفائها، وإطلاق محادثات أفغانية داخلية، ووقف إطلاق النار سيكون ضمن أجندة ستناقش خلال المحادثات الأفغانية.

وكان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قد أعلن أمس في بيان أن الأميركيين سيعانون أكثر من أي طرف آخر بسبب إلغاء محادثات السلام مع واشنطن والتي كانت تنعقد في الدوحة منذ شهور، مضيفا أنها كانت تجري بصورة سلسة حتى قرر ترامب إلغاءها السبت.

في سياق آخر، جدد المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية صدّيق صِديقي نفيه ما تناولته بعض وسائل الإعلام بخصوص دولة قطر ودورها في الصراع في أفغانستان.

وقال صديقي في تغريدة على تويتر إن “الصحافة الطائشة والاقتباسات غير الصحيحة تماما والتي لا أساس لها من الصحة” نسَبت إليه ما لم يُصرح به في المؤتمر الصحفي أمس الأحد.

وأضاف “أنا أرفض ما نقلته عني قناة العربية بكل شدة”، وذلك بعدما نُسب إلى صديقي قوله إن طالبان تقوم بقتل الشعب الأفغاني بأوامر من قطر.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: