نفت حركة طالبان التقرير الأممي الذي يتهم الحركة وحلفاءها بقتل العشرات من المسؤولين الأفغان السابقين، وقوات الأمن والأشخاص الذين عملوا مع القوة العسكرية الدولية منذ الانسحاب الذي قادته الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في تغريدة عبر حسابه في تويتر، إن “ادعاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن 100 من أعضاء الحكومة السابقة قتلوا منذ وصول الإمارة الإسلامية إلى السلطة في أفغانستان غير صحيح”.
وأضاف: “بعد العفو، لا يُسمح لأي شخص بإيذاء أي شخص، إذا حدثت مثل هذه الحادثة بسبب انتقام شخصي، فقد قمنا بالتحقيق مع الجناة ومعاقبتهم”.
واتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حركة طالبان بقتل أكثر من 100 شخص، إبان سيطرتها على البلاد، مؤكدا تدهور الأوضاع المعيشية لسكان أفغانستان البالغ عددهم 39 مليون نسمة على الرغم من انتهاء القتال.
وأوصى غوتيريش مجلس الأمن الدولي بالموافقة على إعادة هيكلة بعثة الأمم المتحدة للتعامل مع الوضع، بما يشمل إنشاء وحدة جديدة لمراقبة حقوق الإنسان.
ونبه إلى أن بعثة الأمم المتحدة، ما تزال تتلقى مزاعم ذات مصداقية عن عمليات قتل واختفاء قسري وانتهاكات أخرى بحق المسؤولين السابقين وأفراد قوات الأمن والأشخاص الذين عملوا في القوة العسكرية الدولية بقيادة الولايات المتحدة على الرغم من العفو العام الذي أعلنته حركة طالبان.
وشدد على أن “المدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في مجال الإعلام ما زالوا يتعرضون للهجوم والترهيب والمضايقة والاعتقال التعسفي وسوء المعاملة والقتل”.
