أكدت على أنّها لن تنسى هذا اليوم طوال حياتها
عمّان – البوصلة
وثقت الممرضة الأردنية هداية مصطفى لحظاتٍ صعبة ومؤلمة خلال مناوبة عملها التي استمرت لـ 16 ساعة في المستشفى الإسلامي في العقبة، لتقديم العون الطبي لمصابي حادث تسرب غاز الكلورين في ميناء العقبة.
وقالت لن أنسى هذا اليوم ما حييت، معبرة في الوقت ذاته عن شعورها بالفخر بأنّها كانت جزءًا من “العمود الإنساني لهذا الكيان العظيم”.
وجاء في منشورٍ لها على “فيسبوك”: “بعد 16 ساعة من العمل المتواصل، مع مُصابين حادثة تسرُّب غاز الكلورين في ميناء العقبة، ألهمنا يا الله حُسن تصرّفنا وحُسن جوابنا مع ذوي المرضى المفجوعين بمُصابِهم، ألهمنا الله حُسن عِلمنا وحُسن عَملنا مع ما استؤمنّا عليه”.
وأضافت: “مشاعر مُختلطة،فخورة إني كنت جزء من هذا العمود الإنساني لهذا الكيان العظيم”، مؤكدة على المشاعر التي انتابتها خلال هذه اللحظات: “وألم أكبر من أن يُوصف على شباب بِعُمر الورود كانوا ضحيّة هذا الحدث الأليم”.
وختمت بالقول: “اللهم أبدلهم داراً خيراً من دارِهم، واربط على قلوب أحبابهم يا كريم، لن أنسى هذا اليوم ما حييت”.
(البوصلة)