طفح كيل ميسي من لابورتا رئيس برشلونة

طفح كيل ميسي من لابورتا رئيس برشلونة

ميسي خلال امؤتمر الصحفي

سئم ليونيل ميسي ووالده من خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة. فمنذ رحيل ميسي عن الكامب نو الصيف الماضي، ظل لابورتا يتحدث باستمرار عنه وعن فرص عودته إلى النادي.، كما زعم -في أكثر من مقابلة- أن الراتب الذي قدمه له باريس سان جيرمان كان السبب وراء رحيله.

وقال ميسي -في مقابلة مع صحيفة “سبورت” (Sport) الكتالونية- إنه “لم يطلب مني أحد أن ألعب مجانا، لكن في نفس الوقت أعتقد أن الكلمات التي قالها الرئيس ليست في محلها”.

وتابع “آذوني، لأنني أعتقد أنه لا يحتاج لقول ذلك.. إنه مثل إخراج الكرة من يديك من دون تحمل مسؤولية العواقب.. هذا يجعل الناس يفكرون أو يخلق نوعا من الشك الذي أعتقد أنني لا أستحقه”.

خورخي ولابورتا

وفي كل مرة تسنح له الفرصة، يذكر لابورتا الدولي الأرجنتيني، لكن الأخير ووالده خورخي لا يحب ذلك.

واتصل خورخي -قبل أيام قليلة- برئيس الفريق الكتالوني ليخبره بالتوقف عن الحديث عن ابنه، وفق ما كشف عنه الصحفي الإسباني “مانو كارينو” وتمكنت صحيفة “ماركا” (Marca) من تأكيد ذلك.

وطلب خورخي من لابورتا أن يتوقف عن ذكر ابنه في كل مقابلة.

ومن أكثر الأشياء التي تؤذي ميسي هو أن الباب دائما ما يُترك مفتوحا لعودته، بينما في الواقع يبدو ذلك مستحيلا في الوقت الحالي، ويبدو أنه سيكون مستحيلا طالما لابورتا هو الرئيس، لأن العلاقة بين الطرفين ليست في أفضل حالاتها.

رحيل مؤلم

وأصيب ميسي بالأذى، وشعر بالخداع -وفق ماركا- إلى حد ما من قبل لابورتا عندما غادر برشلونة، حيث استمر رئيس النادي الكتالوني في إخباره أنه يريد تجديد عقده طوال الحملة الانتخابية وبداية ولايته.

وبدا أن كل شيء كان في مكانه ليوقع “البولغا” عقدا جديدا، حيث أخبر لابورتا ميسي أنه كان عليه المغادرة.

وشكل الرحيل ضربة للأرجنتيني الذي افترض أنه سيبقى في كتالونيا.

ومنذ ذلك الحين، بعيدا عن ترك الجرح يلتئم، يتحدث لابورتا باستمرار عن ميسي في كل مقابلة. ويكشف القليل مما دار في الكواليس.

ماركا

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: