طقس العرب يُدشّن أول منصّة للتنبيه المُبكر من العواصف الغبارية

طقس العرب يُدشّن أول منصّة للتنبيه المُبكر من العواصف الغبارية

 البوصلة – أطلَقَ مركز طقس العرب للأرصاد والتنبؤات الجوية أول منصّة إقليمية للتنبيه المُبكر من الغُبار والعواصف الرملية، وذلك إيمَاناً منها بأهمية توفير خدَّمات ومعلومات الطقس بأعلى مُستوى في ضوء التغيُّرات المناخية المُتسارعة وكهدف هام للتكيُف مع التحدّيات الكبيرة التي يشهدها مناخ العالم بما في ذلك المملكة السعودية، وندعو الراغبين في الإستفادة من الخدمة متابعة المنصّة، بالضغط هُنا

وتتضمن المنصّة العديد من الميِّزات، أهمها:

  • معرِفة موعد بدء ونهاية الموجات الغبارية/الترابية. 
  • مستوى الرؤية الأفقية المُتوقع. 
  • خرائط حاسوبية حصرية لمُحاكاة حركة الغُبار. 
  • أوقات وشدة الغُبار.
  • توصيات خاصة للتعامل مع الموجات الغبارية لكل قطاع.
  • صور أقمار إصطناعية مُباشرة لموجات الغبار.
  • توقعات حالة الطرق البرية.
  • توقعات بعيدة المدى.

وتُعتبر العواصف الرملية والغُبارية على حدٍ سواء من المخاطر الجوية الشائعة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة مثل شبه الجزيرة العربية، وتنجم عادةً عن العواصف الرعدية أو التفاوت الشديد في قيم الضغط الجوي الأمر الذي يُسبب نشاط كبير في الرياح والتي بدورها تحمل كميات كبيرة من الرمال والأتربة من الأراضي الجرداء والقاحلة، وتنقلها لمسافات تتراوح بين مئات وآلف الكيلومترات أحياناً. 

وفي إطار مساعي طقس العرب لمجابهة التغيرات المناخية، إرتأينا بأهمية تدشيّن موقع إلكتروني مُختص بالتنبيه المُبكر من الغبار والعواصف الرملية بِمعايير عالمية لرصد الظواهر الغبارية، لِما لها من تبِعات وتأثيرات مُباشرة على البيئة، وصحة الإنسان، والقطاعات المُختلفة، لاسيّما مع تزايد حالات الغُبار في المنطقة، ولعلَّ الربيع المُنصرم خيرُ شاهد على هذا التزايُد خاصةً مع ارتفاع مُعدلات الجفاف وقِلة الغطاء النباتي في المنطقة، الأمر الذي يؤدي بدورهِ إلى تُربة مُفككة ذات حُبيبات وذرات صغيرة يُمكن للرياح رفعها وحملها بكل سهولة ونقلها من مكان إلى آخر بمجرد حدوث الأنظمة الجوية المسببة للعواصف الترابية.

وتؤثر العواصف الرملية و الغُبارية بشقيها على العديد من القطاعات من ضمنها: 

  • القطاع البري.
  • القطاع البحري.
  • القطاع الجوي.
  • القطاع الزراعي.

وتتضمن هذه المنصة العديد من الحلول الجوية المُتكاملة في أي مكان من العالم، ويساعد ذلك في عملية اتخاذ القرار من الجهات المُختصة بشكلٍ دقيق وقبل فترة زمنية كافية ومناسبة جداً، لمواجة المخاطر المُحتملة والناتجة عن العواصف الغُبارية، ويعتمد هذا النظام بفضل الله على خوارزميات ومُعادلات رياضية مُعقدة، تُحوّل البيانات الأولية من النماذج الجوية العددية، بعد دمجها ومعالجتها وتصحيحها تُراعي تضاريس المناطق بعيداً عن توقعات النماذج العالمية، وتُراعي أيضاً الظُروف الفيزيائية بعد إدخال قيم حركة الرياح الأفقية والعامودية، سرعة الهبات، قيم الرطوبة على السطح وغيرها من القيم. 

طقس العرب

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: