اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال.
وقالت مصادر مقدسية إن نحو سبعين مستوطناً، اقتحموا المسجد وتجولوا في باحاته كما أدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية.
وشارك في عملية الاقتحام، حاخامات يهود ونساء المستوطنين اللواتي قمن بخطوات استفزازية في المسجد وتصوير أرجاءه.
وأثناء خروجهم من المسجد الأقصى، أقدم عدد من المستوطنين على الانبطاح على باب السلسلة.
ويعد فتح بوابات الأقصى كاملة أمام الاقتحامات، وفي كل الأيام، بما في ذلك الأعياد والسبت، وتمديد ساعات الاقتحامات حتى ساعات المساء، إضافةً إلى تسهيل إجراءات الفرز لليهود عند مدخل المسجد وتوسيع المدخل الضيق، ووضع جسر حجري، من أبرز هذه المطالبات التي قدمتها الجماعات المتطرفة.
وافتتحت “جماعات الهيكل” العام 2023، بجملة من المطالب التي تستهدف المسجد الأقصى، في محاولة لتحقيق أطماعها، باعتبارها هدفًا إستراتيجيًّا تسعى لإنجازه في عهد وزير الأمن القومي الجديد إيتمار بن غفير.
ومؤخراً قدمت ما تسمى بمنظمة “عائدون للمعبد” طلباً رسمياً لشرطة الاحتلال للسماح لها بذبح “قربان عيد الفصح اليهودي” في إبريل القادم داخل المسجد الأقصى المبارك.
ومنذ عام 2014 و “جماعات الهيكل” المتطرفة تعمل على الإحياء العملي لطقوس “القربان” داخل المسجد الأقصى، وتجري تدريبات عملية لتحقيق ذلك؛ لاعتقادها بأن إدخال “قرابين الفصح داخل الأقصى يعدّ إحياءً معنويًّا للهيكل المزعوم.