طيار “إسرائيلي”: عندما أقصف غزة بطن متفجرات لن يحميني أحد قانونيًا

طيار “إسرائيلي”: عندما أقصف غزة بطن متفجرات لن يحميني أحد قانونيًا

أكدت القناة 12 العبرية، أنّ تهديدات وتعهدات طياري سلاح الجو في جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، بعدم الاستمرار في أداء الخدمة العسكرية؛ أصبحت أمرًا واقعيًا، بعد إعلان أكثر من 200 جندي إسرائيلي عدم مشاركتهم في التدريبات خلال الأسبوع القادم رفضًا للتعديلات القانونية.

وأوضحت القناة العبرية خلال تقرير مرئي، أنّ سبب إصرار جنود سلاح الجو على خطوات العصيان، هو قلقهم البالغ من المحاكمة الدولية، لا سيما أنهم متورطون بدماء العشرات من الضحايا في غزة وبلاد سوريا ولبنان وغيرها.

وعرضت القناة مقابلة مع طيار حربي يخدم في سلاح الجو الإسرائيلي، قال فيها: “حينما تقوم بإلقاء قنبلة بزنة طن في أكثر المناطق ازدحاما في العالم (غزة)، يجب أن تكون على يقين بأن هناك منظومة متكاملة يمكن أن تستند عليها”.

وأكمل: “لكن الآن أقولها بألم كبير في حال عدم توفر جهة يمكن الاعتماد عليها سأكون أمام معضلة ولست أدري حينها كيف سأتصرف، هل سأقنع نفسي بالاستمرار في أداء الخدمة العسكرية لهذه (الدولة)؟”.

ومؤخرًا، انتشرت ظاهرة رفض أداء الخدمة العسكرية بين جنود الاحتلال، وامتدت من جيش الاحتياط إلى ضباط وجنود الخدمة الدائمة التي تعتبر عصب الجيش، وركيزة أساسية في إدارته.

وذكرت مصادر عبرية، أن مئة ضابط من الخدمة الدائمة ويخدمون في سلاح الجو وركن الاستخبارات يعتزمون تقديم استقالتهم فورا من الجيش في حال المصادقة على التعديلات القانونية، كما أنّ 650 ضابط وجندي في قسم العمليات الخاصة والسايبر، أعلنوا الخميس الماضي انضمامهم لرافضي أداء خدمة الاحتياط.

(شهاب)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: