عبادات لا تحتاج إلى مجهود

عبادات لا تحتاج إلى مجهود

الدكتور عبدالحميد القضاة (رحمه الله)

نشرة فاعتبروا (215)

  • بعض المسلمين يستثقلون العبادات المُجهدة، كقيام الليل مثلا، لأنّه لا يفوز به إلّا ذو حظ عظيم، ولكن هناك عبادات لا تحتاج إلى مجهود ولا وضوء وأجورها غاية في العظمة!!
  • إنها عبادات يغفل عنها كثير من المسلمين، فهي ليست الذكر فقط!، ولكن غيرها الكثير، فمنها عبادة الرضا، أي الرضا بما قسمه الله لك أيًا كان، لأنّه الأنسب لك في كل حال. ثم عبادة جبر الخواطر، وهي عبادة سهلة، كلمات لطيفة تجبر وتكسب بهما قلوب الناس.
  • v    وأيضا قضاء حوائج الناس؛ فهذه عبادة تمارس إذا أحد من الناس احتاج أن تساعده للوصول لهدف معين، أو في قضاء حاجة معينة. ثم عبادة الكلمة الطيبة صدقة، كلمة حلوة من لسانك يُشهد لك بها يوم الحساب. وكذلك عبادة حُسن الظن بالآخرين، اترك البواطن لله لأن ربك هو الذي  يحميك من الشر.
  • أما زكاة العلم  فهي عبادة عظيمة، لأنك تبذل العلم دون تردد لمن يطلبه، فقد ورد في الأثر “ما تصدق الناس بصدقة مثل علم يُنشر”. وعبادة التفاؤل والأمل بالله، ففي الحديث القدسي “أنا عند ظن عبدي بي”، ثم ترك مالا يعنيك ف”من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يُعنية”. وعبادة التغافل والتجاوز عن عيوب الآخرين، فهي فضيلة لمن يُحسنها.
  • عبادة الإمهال والصبرعلى المخطئ، لعلها تكون له مُعين على الطاعة، وعبادة وقف الشائعات عندك، و تبسمك في وجه أخيك. أما إدخال السرور على قلب المسلم بلين المعاملة أوالصفح عنه أو الهدية أو المعونة والكلمة الطيبة أو البشرى السارة وغيرها، فهنيئا لمن تعودها وعوّدها لأبنائه وربّاهم عليها، لتكون جزءًا من روتين حياتهم.

حافظوا على حرف “القاف”

  • القاف من أجمل حروف اللغة العربية، لا تستبدلوها بالهمزة!!، عندما أصبحنا ننطق القاف همزة حصل ما يلي: أصبحنا نكتب بالألم أي “بالقلم”، ونشتري الأغراض من السوء أي “السوق”، وندعو لبعضنا وأنفسنا بسعة الرزء أي “الرزق”، ونحب من صدء أي “صدق”، ونفتح الباب لنستقبل الطارئ أي”الطارق”، ويُعجبنا طول الآمة أي “القامة “، فلا تظلموا القاف وتصغروه، فهو حرف شديد مفخم، ومن حروف الاستعلاء والفخامة.

العُقلاء أربعةٌ

  • من ترك الدنيا قبل أن تتركه، ومن بنى قبره قبل أن يدخله، ومن أرضى خالقه قبل أن يلقاه، ومن صلّى قبل أن يُصّلى عليه.
Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: