د. بسام العموش
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

عربية أم أجنبية

د. بسام العموش
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

مع اشتعال الحرب الظالمة للناس في اوكرانيا هاجت فحول العرب تتغزل بالأوكرنيات،  نعم فحول لكن من نوع خاص وليس فحول المواقف وفحول الرجال بل فحول الجنس الذين لا يغادر تفكيرهم  مكان عورتهم، فهذا مبلغهم من العلم وهذا مستواهم ، وراحوا يتغزلون بالمرأة الأجنبية ويضعون صورة قبيحة للمرأة العربية مع أنها معروفة النسب والأصل.

وأتكلم عن المرأة وليس عمن تم مسخهن وفهمن الحرية بطريقة مغلوطة فكلامي ليس عن فيفي ونجوى ولبيبة  وأمثالهن بل عن غالبية نساء العرب والمسلمين  اللاتي لا تقبل الواحدة منهن لنفسها إلا العفة والكرامة والشرف.

ليس في ثقافتنا “بوي فرند” وليس في ثقافتنا جنس خارج الأسرة، إلى عهد قريب كانت المرأة العربية تقف موقف الرجال وهو ما أكده الاسلام: (والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة…).

أتذكر جارة بدوية ناديتها باسمها فقالت بغضب : لاتنادني باسمي بل قل : أم خالد . لاحظوا انها لا تريد أن يذكر الناس اسمها !! أي نساء تلك؟ أتذكر جدتي صبحا الطويرش أم أبي رحمهما الله يوم نهرت ولدها “محمود” وقالت: ألا تستحي أنت جالس هنا بينما اليهوديات يحملن السلاح؟ فهرول وحمل السلاح وكان أحد ابطال عملية بيت فوريك  عام ١٩٦٨م وقضى سنوات في سجن عسقلان.

المرأة العربية قد لا تكون ذات عيون زرقاء وبشرة بيضاء لكن مواقفها ترفع الرأس، وهل من يطالب بالعيون الزرقاء والبشرة هو كامل الأوصاف؟ والله هناك رجال اذا رأيتهم تشفق على حال المرأة التي قبلت به.

عيب عليكم أيها الرجال ولا تنسوا أن امهاتكم وبناتكم وأخواتكم عربيات.

(البوصلة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts