عقب حادثة الغاز.. اتهامات مباشرة بالتقصير للجهات المسؤولة في ميناء العقبة

عقب حادثة الغاز.. اتهامات مباشرة بالتقصير للجهات المسؤولة في ميناء العقبة

البوصلة – عمّان

دعا النائب حسن الرياطي، المسؤولين في الدولة الأردنية إلى ضرورة محاسبة كل من يثبت تقصيره في حادثة سقوط حاوية الغاز السام والتي أودت بحياة 13 عاملا واصابة المئات، مستهجنا في الوقت ذاته تراكمات التقصير الإداري الحاصلة والتي تؤدي إلى مثل هذه الحوادث.

وقال النائب عن محافظة العقبة، إن غياب المحاسبة الحقيقة للمسؤول المباشر، أدى إلى تكرار مثل هذه الحالات، مبينا بأنه جرى تنبيه الجهات المسؤولة في الميناء أكثر من مرة عن هذه الحالات، خصوصا عند تسرب مادة الأمونيا.

وبين بأن آخر هذه التنبيهات الكتاب الخطي الذي تقدم به النائب الراحل حازم المجالي، ولكن للأسف لا يوجد محاسبة للمسؤول المباشر، مشيرا إلى أصحاب الاختصاص أكدوا بأن السبب الرئيس وراء سقوط الحاوية هو التقصير وعدم اتباع الإجراءات اللازمة لنقل مثل هذه المواد.

وأوضح بأن مدير الميناء السابق عاين موقع الحادث وأكد وجود تعليمات تمنع تحميل وتنزيل مثل هذه المواد على الميناء الرئيسي، حيث إن هناك مكان مخصص ومزود بوسائل السلامة العامة لنقل هذه المواد السامة.

نوه إلى أن عمال الميناء قدموا ملاحظات عدة حول هريان الأحبال التي تسحب فيها الحاويات ولكن للأسف، لم تكن هناك استجابة، مما يشير إلى الاستهتار بارواح العاملين في الميناء، الأمر الذي يستوجب محاسبة حقيقية لمن قصر بأداء مهامه الوظيفية.

وأكد النائب الرياطي، بأن “العناية الإلهية” هي من أنقذت مدينة العقبة من خطورة الغازات المسربة، حيث جاءت رياح وأبعدت الغازات بعيدا عن المدينة.

وحث الرياطي المسؤولين في المدينة، عن وقف السماح بإقامة الحفلات الماجنة، لكن للأسف ما هو ملحوظ اليوم هو الاتجاه نحو المضي بإقامة الحفلات التي تشهد مخالفات شرعية، وتغريب المدينة عن القيم والتعاليم النابعة من الدين الإسلامي الحنيف.

وأكد بأن الأصل ليس دفع مبلغ ربع مليون دينار لصالح أحد الفنانين، الذي أحيا حفلا في المدينة، وإنما تغيير وتطوير وسائل النقل، وتعزيز سبل السلامة العامة في الميناء، أو دعم الفقراء والمحتاجين في المدينة، حيث إن هناك نسبة كبيرة منهم رغم أن المدينة تحتضن الكثير من الشركات والبوابات الاقتصادية.

في غضون ذلك، قال أحد العاملين في ميناء العقبة، بأنهم تقدموا بمذكرات حول تلف حبال الرافعة، لكن من دون استجابة من قبل الجهات المسؤولة.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: