البوصلة – تفاعل أردنيون على مواقع التواصل، بفرح وفخر مع العملية التي نفذها الفلسطيني أمير صيداوي في مدينة القدس، بعد منتصف ليل الاحد.
واعتبرالبعض عملية القدس أفضل رد على اغتيال المقاوم إبراهيم النابلسي قبل أيام في مدينة نابلس.
وسم #عملية_القدس، تصدر موقع تويتر في ترند (الاكثر التداولا) الأردن.
وقالت شرطة الاحتلال إن منفذ العملية وهو من سكان حي سلوان وقد وصل صباح اليوم الى مركز شرطة “موريا” في المدينة عبر سيارة أجرة وبحوزته المسدس المستخدم في العملية من طراز “براونينغ بلجيكي” واعترف بتنفيذه للعملية.
وشنت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات واسعة في بلدة سلوان بحثًا عن منفذ العملية المسلحة في القدس التي أسفرت عن إصابة 8 مستوطنين.
وباركت فصائل فلسطينية العملية، واعتبرتها ردًا طبيعيا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت قناة “كان 11” العبرية، وفق إن منفذ العملية استخدم مسدسًا من نوع “براونينغ بلجيكي” خلال إطلاقه النار على حافلة إسرائيلية.
تأتي عملية القدس، بعد عمليات اغتيال نفذها جيش الاحتلال بحق قادة للمقاومة في غزة ونابلس، وحاول من خلال أذرعه الإعلامية شن حرب نفسية على المجتمع الفلسطيني، لإيقاع هزيمة به، وهذا يظهر بوضوح من خلال المقطع المصور الذي نشرته قوات الاحتلال بعد اغتيال القائد إبراهيم النابلسي ورفيقه إسلام صبوح، لقوات “اليمام” وهي تتجول في أزقة البلدة القديمة بمدينة نابلس، وتطلق النار على كل ما يقع نظر الجنود عليه، لإيصال رسالة للفلسطينيين أن “لا أمان لأحد يقاوم إسرائيل”، لكن عملية القدس جاءت لتقلب الحرب النفسية مجدداً على مجتمع المستوطنين.
تقول الإحصائيات الإسرائيلية إن 60% من مجتمع المستوطنين فقدوا الشعور بالأمان، في ظل المواجهات مع المقاومة الفلسطينية في غزة والعمليات الفدائية المستمرة في الداخل والضفة، وبذلك يصبح الفشل في منع العمليات عاملاً جديداً في هز الثقة الإسرائيلية بالأجهزة الأمنية والعسكرية.