البوصلة – رصد
احتفى نشطاء من الاردن وفلسطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعملية الطعن والدهس التي نفذها الشهيد محمد صوف (18 عامًا) امس الثلاثاء، قرب المنطقة الصناعية بمستوطنة “أرائيل” المقامة أرض سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقتل ثلاثة مستوطنين واصيب ثلاثة آخرين بجراح متوسطة وخطيرة خلال العملية، فيما استشهد المنفذ برصاص قوات الاحتلال.
ووصفت مصادر عسكرية إسرائيلية العملية بـ”بالغة الخطورة”، وفي توقيت حرج بالنسبة لحكومة الاحتلال الجاري بلورتها، بالإضافة لتزامنها مع أداء أعضاء الكنيست الجدد اليمين القانونية اليوم في الكنيست.
واظهر النشطاء عبر وسم (هاشتاغ) “#عملية_سلفيت” عن إعجابهم بجرأة وإصرار وشجاعة منفذ العملية على إيقاع أكبر قدر من الخسائر في جانب الاحتلال ومستوطنيه على الرغم من صغر سنه.
وقال جيش الاحتلال في بيانه، بأن فلسطينيًا وصل إلى بوابة مدخل مغتصبة أرئيل الصناعية وقام بطعن المغتصبين ثم انتقل إلى محطة وقود وطعن المزيد ومن ثم استولى على سيارة بشارع 5 واصطدم بسيارة أخرى تواجدت بالمكان”.
وبحسب مزاعم جيش الاحتلال فإن من أطلق النار على منفذ العملية هو جندي من الجيش كان في إجازة، وصادف مروره في المكان”.
الأسير المحرر سعيد بشارات، غرد عبر تويتر نقلًا عن موقع “والا” العبري: “20 دقيقة مرت على قيام المقاتل الفلسطيني البالغ من العمر 18 عاما بطعن حارس الأمن في اريئيل.. الكثير من الوقت، وليس واضحا أين اختفت كل العناصر الأمنية على الطريق؟”.
وقالت قناة “كان” الصهيونية، بأن “عملية الطعن والدهس استمرت 20 دقيقة دون أن يكون هناك جندي واحد حتى لاحظ جندي مبتدئي المنفذ ولاحقه وقتله”.