غاز العدو احتلال توجه “نداءً مهمًا” لحماية الأردن من حكومة نتنياهو الإرهابية

غاز العدو احتلال توجه “نداءً مهمًا” لحماية الأردن من حكومة نتنياهو الإرهابية

عمان – البوصلة

وجهت حملة غاز العدو احتلال نداء إلى القطاعات الصناعية والهندسية والتعدينية والاستثماريّة الوطنيّة بضرورة التحرك العاجل من أجل حماية الأردن وأمنه، بعد وصول كتيبة الإرهاب والعنصريّة إلى الحُكم في الكيان الصهيوني.

وقالت الحملة في بيانٍ صادرٍ عنها، وصل “البوصلة” نسخة منه: حصل ما حذّرنا منه مرارًا وتكرارًا بخصوص رهن أمن طاقة الأردن وكهربائه ومائه بيد الصهاينة، وها هي حكومة تمثّل أقصى اليمين الإرهابي الصهيوني تصعد إلى سدّة الحُكم، وتصبح بالتالي المتحكّمة الأولى بإمداد الغاز الذي يشكل الشريان الرئيسي لتوليد الكهرباء، الأساسية لحياة كل مواطن، ولكل القطاعات التجارية والصناعية والاقتصاديّة، في بلدنا.

وطالبت غاز العدو احتلال مختلف القطاعات بوقف التعامل تمامًا مع مشاريع الغاز التي تتولّاها وزارة الطاقة وشركة فجر الأردنية المصريّة، والاستقلال التام عن شبكة الغاز التي تديرها هاتان الجهتان والوقوف في وجه ربط المصانع والمدن الصناعية الأردنيّة بهذه الشبكة، هذا المشروع الذي إن تمّ سيؤدّي إلى إلحاق القطاع الصناعي الأردني بالصهاينة، ووضعه تحت سيطرة ابتزازهم بقطع إمدادات الغاز، وتحويل قطاعنا الاقتصادي إلى شريك في جرائم الصهاينة واستيطانهم.

كما أكدت على ضرورة التعميم على جميع المهندسين والمقاولين والشركات الهندسيّة وشركات المقاولات بعدم التعاون تمامًا مع مشاريع وزارة الطاقة وشركة فجر الأردنيّة المصريّة، والرامية إلى شبك القطاع الصناعي الأردني بالغاز الفلسطيني المسروق المستورد من الصهاينة، وبالتالي ترسيخ تبعيّة الأردن للصهاينة.

وطالبت نقابة المهندسين ونقابة المقاولين (تنفيذًا لقرارات هيئاتها العامة القاضية بمنع التطبيع ومحاسبة المطبّعين) بمحاسبة ومعاقبة أعضائها ممن شاركوا، ونفّذوا، وساهموا، في الأعمال التحضيريّة والتنفيذية والسياسيّة والإنشائية لخطوط الغاز التي تقوم عليها وزارة الطاقة وشركة فجر الأردنيّة المصريّة، والمشاريع السابقة التي قامت عليها شركة بتروجت، وأعمال تمديد أنابيب الغاز المسروق المستورد من الصهاينة لصالح شركة البوتاس العربيّة.

وشددت الحملة على أهمية توجيه الاستثمار والمشاريع الاستثماريّة، وفورًا دون أي إبطاء، لصالح تطوير حقول الغاز الأردنية غير المطوّرة، وتزويد القطاع الصناعي والمناطق الصناعيّة الأردنية بهذا الغاز، ودعم جهود شركة البترول الوطنيّة في هذا السياق، والاستثمار الواسع في قطاع الطاقة المتجدّدة، وتحديدًا الطاقة الشمسيّة التي تعتبر بلدنا واحدة من أفضل البلدان فيما يتعلّق بالسطوع الشمسيّ وعدد الأيام المشمسة في السنة، وإنشاء محطات لتحلية المياه في العقبة ونقلها إلى كافة أنحاء الأردن من خلال نواقل وطنيّة للماء، والضغط بكل الوسائل على أصحاب القرار للتراجع عن قراراتهم التي تعيق الاستثمار في هذه المجالات من أجل تصريف الغاز المستورد من الصهاينة، وإجبار القطاعات المختلفة على استخدامه والمشاركة في جريمته، وتمرير اتفاقيّات التبعيّة للصهاينة في ملف المياه.

وأكدت على ضرورة أن تقوم المؤسسات الوطنيّة، والقطاعات الوطنيّة، وجهات الاستثمار الوطنيّة، بدورها في تعزيز منعة وأمن المواطنين والبلاد، وتطوير قدراتنا الذاتية في مجال الطاقة والمياه، وردع أصحاب القرار عن غيّهم المتمثّل بصهينة البلاد، وشراء التبعيّة، ودعم الإرهاب الصهيوني بمليارات دافعي الضرائب الأردنيين.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: