البوصلة – رصد
تصدرت الأحداث والتطورات الأخيرة في مدينة غزة الفلسطينية، ودرعا السورية اهتمامات النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت الأولى لعدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال، فيما تتعرض الثانية لقصف من قبل قوات النظام السوري، ومن معه من المليشيات الإيرانية الموالية للنظام هناك.
وشارك النشطاء مئات التدوينات والتغريدات التي تدين وتستنكر القصف على كل من درعا وغزة، مطالبين الجهات الدولية على رأسها منظمات حقوق الانسان بوقف الجرائم التي تنتهك بحق الأبرياء في المدينة السورية والفلسطينية.
وطالب النشطاء بضرورة وقف كافة أشكال العنف، وعدم التضييق على الأبرياء وقتل النساء والأطفال دونما جريمة ارتكبوها، داعين في الوقت ذاته وسائل الإعلام العالمية إلى تسليط الضوء على هذه الانتهاكات البالغة بحق الآمنين.
كما استغربوا في الوقت نفسه، ازدواجية المعايير الغربية تجاه درعا وغزة وما يجري في أوكرانيا على سبيل المثال، حيث انهالت المساعدات الغربية والإدانات لما يجري في البلد الأوروبي، في حين يواجه سكان المدينتين العربيتين أسلحة الدماء التي تقدم سواء لإسرائيل أو للنظام السوري.
وأشاروا إلى أن النظام السوري يقوم بارتكاب جرائم وحشية بحق الأبرياء في مدينة درعا، حيث أبيدت عائلة بأكملها جراء القصف العشوائي على بلدات في المدينة السورية، وسط تغافل وتجاهل الجهات الدولي لهذه الجرائم.
كما لفتوا إلى قيام قوات الاحتلال كذلك باستهداف الأبرياء خصوصا الأطفال في قطاع غزة، وكأن ما يجري في المدينتين هما وجهان لعملة واحدة، رغم حالة العداء الظاهرة بين الاحتلال والنظام السوري.
