غضب واسع من المتطرفة الفرنسية “شارلي إبدو” بسبب كاريكاتير زلزال سوريا وتركيا

غضب واسع من المتطرفة الفرنسية “شارلي إبدو” بسبب كاريكاتير زلزال سوريا وتركيا

البوصلة – رصد

أثارت مجلة شارلي إيبدو المتطرفة الفرنسية، موجة غضب بعد نشرها رسما كاريكاتيريا، وصفه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بأنه “حاقد وشامت” بزلزال تركيا، والذي ظهرت فيه أبنية مهدمة مع عبارة “لا يوجد حاجة لإرسال الدبابات”.

وأعرب مغردون عن استيائهم من التعامل مع كارثة ومأساة راح ضحيتها الآلاف، وأصيب نتيجتها عشرات الآلاف في تركيا وسوريا.

علق الكاتب الصحفي حلمي الأسمر قائلا، “صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية المقيتة تتشفى بالموت! نتاج حضارة متوحشة!”.

واعتبر الناشط الحقوقي هيثم ابوخليل، أن “ما فعلته صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية ليس حرية إبداع وإنما قذارة وعنصرية متجذرة”

وتعتقد مها درويش أن المجلة المتطرفة “كل ما تنخفض مبيعاتها تشتم في المسلمين حتى تعود للاضواء”.

أدى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الإثنين إلى وفاة كثر 8300 شخص بينهم 2400 على الجانب السوري، كما ورد في الأرقام الرسمية الأخيرة التي نشرت الأربعاء.

وتحدثت السلطات في البلدين عن وفاة 5894 شخصًا في تركيا و 2470 في سوريا، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات بذلك إلى 8364 شخصا.

وسبق أن أصرّت المتطرفة “شارلي إيبدو”، أكثر من مرّة، على نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للإسلام وللنبي (صلى الله عليه وسلم)، وقامت مؤخراً بحملة مسيئة لعلماء الدين المسلمين وللحجاب الإسلامي، وهذه المرة سخرت بشكل غير إنسانيّ من تبعات زلزال سوريا وتركيا الذي راح ضحيته آلاف الوفيات والجرحى حتى الآن.

https://twitter.com/waleedolimat7/status/1623052652279140353?s=20&t=P0hU59b_8AyvPlNa6RXA6A
https://twitter.com/moieen92/status/1623084240052146178?s=20&t=3ktDHKHkodP5ptLsVjBI-w

من جانبها، أكدت هيئة حقوق الإنسان والمساواة التركية في بيان، أن الرسم الكاريكاتوري لصحيفة “شارلي إبدو” حول الزلازل التي ضربت تركيا، ينافي مبادئ حقوق الإنسان العالمية.

وقالت: “في وقت يكون فيه التضامن الإنساني على أساس التضامن الدولي مهما، استغلت مجلة شارلي إبدو التي تصدر في فرنسا الكارثة وشاركت رسما كاريكاتوريا يحوي كراهية مع ملاحظة “رسم اليوم”.

وأشار البيان أن الرسوم الكاريكاتورية تستهدف الكرامة الإنسانية للأفراد الذين يعيشون في تركيا، وتهدف إلى التحريض على الكراهية العنصرية، وتشكل انتهاكًا لوثائق حقوق الإنسان والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان.​​​​​​​

وضرب زلزال فجر الاثنين، تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه بعد عدة ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: