أكّدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات على أهمية الحوار للوصول إلى نتيجة مع نقابة المعلمين.
وأضافت الوزيرة في حديث لنشرة السادسة عبر التلفزيون الأردني، مساء الأحد “قبل أن نقول كيف سنتعامل مع الميدان، فإنه لا بد من التأكيد على أننا نجلّ المعلم ونحترمه ومنته سامية ومقدسة، وليس لأحد إلا أن يقدر المعلم ودوره في تخريج الأجيال، وأن هذه القاعدة التي تنطلق بها الحكومة في تعاملها مع القطاعات كافة، وخاصة المعلمين.
وحول كيفية التعامل مع الإضراب “وكيف سنتعامل مع اضراب المعلمين، فنحن نرتكز إلى الحوار، وهذه السياسة انتهجتها السياسة منذ أشهر بالتعامل مع المعلمين، وعقدت اجتماعات سابقة مع المرحوم النقيب السابق ومجلس النقابة، وهذه القاعدة وهي الحوار حتى نصل إلى توافق”.
وبينت الوزيرة “التوصل إلى توافق يرتكز على حوار، ولا حل غير ذلك”.
وعن وجود اتصالات مع النقابة، قالت “الاتصالات موجودة، وآخر الاجتماعات عقد أمس بحضور وزراء ونائب النقيب، وتمّ الحديث عن الملف بتفاصيله كافة، وقدم الطرفان ما لديهما، ولم نتوصل إلى حل”.
وأضافت “النقابة تطالب بالـ 50%، وهناك قاعدتين نقدمهما وهما : المعلم والطالب، ونحن مسؤولون عن الطالب كما نهتم بالمعلم، وعلينا أن نسير بمسيران متوازيان وصولاً إلى توافق ينعكس على الطالب والمعلم”.
وأوضحت” نهتم بالمعلم، ولكن أيضاً، نهتم بالطالب وتطويره، وما يحدث بالتعلم ومواكبته لأجل تسليح الأجيال المقبلة بمستوى من الأدوات والامكانيات ليواجه التحديات، ويقدم جيل قادر على بناء لبنة من لبنات الوطن”.
وعن اصرار نقابة المعلمين على الـ 50%، والطرح الحكومي حيالها، أكدت أن الحلّ الحوار، ولا إجابة أخرى غير الحوار، وما تقدمه الحكومة قابل للتفاوض والتحسين، وتقديم المنفعة للملعم والطالب، وأن عرض الحكومة يتضمن أن مكافأة المعلم قد تصل إلى 250%.
وأشارت إلى أن مقترحات الحكومة قابلة للتطوير، وصولاً إلى انعكاس ذلك على أداء المعلم مقابل ما يقدمه الطالب من وجبة تعليمية.
وحول المطالب الأخرى، قالت “منفتحون على القطاعات الأخرى، وحقها أن تطالب، وحقنا أن نتحاور معهم لإطلاعهم على الامكانيات، وإذا اغلقنا باب الحوار لن نصل إلى نتيجة”.
وأشارت إلى أن الحوار وثقافته والتوافق يجب أن تسود، وعلينا ان نخدم المعلم والطالب والمهندس والطبيب والمتقاعد…، وقالت “بالحوار والنقاش نقدم ما لدينا لكي نحسن باقي القطاعات”.
