أتاحت شركة غوغل برنامج دردشة الذكاء الصناعي التابع لها “Bard”، للمستخدمين على سبيل التجربة.
وتسعى غوغل إلى تعزيز وتطوير برنامجها الجديد، في ظل المنافسة الحامية مع تقنيات الذكاء الصناعي التي تقدمها مع منافستها الرئيسية مايكروسوفت.
ويمكن للمستخدمين الانضمام إلى قائمة الانتظار للحصول على إمكانية الوصول إلى برنامج Bard باللغة الإنجليزية، وهو برنامج كان متاحًا في السابق “للمطورين المعتمدين فقط”.
سباق التكنولوجيا
تصف غوغل Bard بأنه تجربة تتيح التعاون مع الذكاء الصناعي لتحقيق الإنتاجية، وهي التقنية التي تعتمد على البيانات السابقة لإنشاء المحتوى بدلًا من تحديده.
تسبّب إطلاق ChatGPT العام الماضي، وهو روبوت دردشة من شركة OpenAI، التي دُعمت من قبل مايكروسوفت، في إطار تسابق قطاع التكنولوجيا لوضع الذكاء الصناعي بيد مزيد من المستخدمين، بهدف إعادة تشكيل كيفية عمل الناس والحصول على حصة سوقية من هذا القطاع المتنامي.
أعلنت غوغل ومايكروسوفت في الأسبوع الماضي، عن عدد كبير من التحديثات المرتبطة بالذكاء الصناعي، بفارق يومين بينهما.
تضمنت التحديثات إضافة تقنية كتابة المحتوى وغيرها من المهام الأخرى، بالإضافة إلى إمكانية تطوير أدوات تسويقية للمطورين لبناء تطبيقاتهم الخاصة بالذكاء الصناعي.
أوضح مدير المنتجات الرئيسي في غوغل، جاك كراوتشيك، في حوار مع رويترز، إن دعم مستخدميها هو السبب الرئيسي لإطلاق الروبوت وليس مناخ المنافسة.
أضاف كراوتشيك، “استخدم المختبرون الداخليون والخارجيون Bard لتعزيز إنتاجيتهم وتسريع أفكارهم وتغذية فضولهم”.
تجربة Bard
عرض كراوتشيك كيفية إنتاج البرنامج للنصوص في لحظة واحدة، بطريقة تختلف عن إجابات ChatGPT التي تعتمد على الكلمات الفردية.
كما يشمل Bard ميزة تعرض ثلاثة إصدارات مختلفة أو “مسودات” من أي جواب معين، ويمكن للمستخدمين التبديل بينها، كما يعرض زرًا مكتوبًا عليه “Google it” للحصول على نتائج الويب لأي استفسار.
أنتج Bard أيضًا تسع فقرات من النص عندما طُلب من الذكاء الصناعي أربع فقرات فقط في سؤال آخر. وبعد هذا الجواب، ضغط كرافتشيك زر تقييم “سلبي” ردًا على ذلك.
أوضح كراوتشيك: “نحن نعرف حدود التكنولوجيا، ولذلك نريد أن نكون حريصين جدًا على وتيرة إطلاق هذا النظام”.
ويشمل Bard أيضًا ميزة تعرض ثلاثة إصدارات مختلفة أو “مسودات” من أي جواب معين، ويمكن للمستخدمين التبديل بينها، كما يعرض زرًا مكتوبًا عليه “Google it” للحصول على نتائج الويب لأي استفسار.
لكن لا تزال الدقة مشكلة، إذ حذرت غوغل خلال العرض التوضيحي بأن “Bard لن يعطي دائمًا الجواب الصحيح”.
وفي الشهر الماضي، أظهر فيديو ترويجي لـ Bard أن البرنامج أجاب عن سؤال بشكل خاطئ، ما أدى إلى خفض قيمة سوق شركة Alphabet بنحو 100 مليار دولار بحسب رويترز.
فوربس
