فيديو مسرب من داخل مقر بي آوت كيو يكشف تفاصيل قرصنة قنوات بي إن سبورتس

فيديو مسرب من داخل مقر بي آوت كيو يكشف تفاصيل قرصنة قنوات بي إن سبورتس

كشف برنامج “ما خفي أعظم” الذي بُث أمس الأحد على شاشة الجزيرة، تفاصيل غير مسبوقة عن مخطط قرصنة قنوات “بي إن سبورتس” القطرية من قبل شبكة لها صلات بجهازي المخابرات السعودي والمصري.

وكشف البرنامج أن العقيد في المخابرات السعودية ماهر المطرب، الذي يعد أحد أبرز المتورطين في قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، كان منسق خلية تخابر لصالح الرياض ضمت ثلاثة من كبار موظفي مجموعة “بي إن سبورتس”.

وذكرت النيابة العامة القطرية أن المطرب التقى أحد المتورطين الثلاثة في الخلية بعد أن دخل الأخير السعودية بلا تأشيرة أو ختم على جوازه، إثر اندلاع أزمة حصار قطر في يونيو/حزيران 2017.

وعملت الخلية منذ تجنيد عناصرها على تزويد المخابرات السعودية والمصرية بمعلومات ووثائق سرية وحساسة للإضرار بمصالح الشبكة الرياضية.

كما كشف البرنامج أن شركتين سعوديتين هما “سيلفيجن” و”شماس” تورطتا في عمليات القرصنة التي قامت بها قناة تعرف باسم “بي آوت كيو”، وتقع في مقر شركة إعلامية في حي القيروان بالرياض.

وتمكن البرنامج من الحصول على وثائق تثبت تحويلات مالية بين الشركات المتورطة وإدارة القمر الاصطناعي “عربسات”، كما كشف عن وجود مساع لتجهيز مكان بديل لعملية القرصنة في دولة عربية أفريقية بعد زيادة الضغوط على السعودية.

وتمكن “ما خفي أعظم” من الحصول على فيديو مسرب من داخل مقر قناة “بي آوت كيو” السري، وكشف التفاصيل السرية للموقع والشخصيات المرتبطة به، كما أظهر الفيديو المعدات وأجهزة البث والاستقبال التي تستخدم في القرصنة.

وكشف الفيديو أيضا غرفة التحكم الرئيسية وأجهزة الخوادم التي تنظم عمل القناة وتوزع محتواها المسروق، من أجهزة “بي إن سبورتس” الأصلية المكدسة في مقر القناة المقرصنة.

وأثبت تحقيق “ما خفي أعظم” أن قرصنة قنوات “بي إن سبورتس” ليست نتاج قرصنة عادية، وإنما هي جزء من منظومة متكاملة بغطاء رسمي ودعم مالي.

يذكر أنه في يونيو/حزيران 2017، وبعد أيام من إعلان الحصار على قطر من قبل السعودية والبحرين والإمارات ومصر، جرى حظر جميع قنوات “بي إن سبورتس” ومصادرة أجهزتها في السعودية، وتزامن ذلك مع ترويج جهات سعودية لإطلاق مجموعة إعلامية رياضية جديدة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: