عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

فيس بوك “ذو الوجهين”!!

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

هذا ليس وصفي أو اتهامي للموقع الاجتماعي الذي يحظى بأكبر عدد من المشتركين في العالم وللشركة الأكبر قيمة سوقية (تبلغ تريليون دولار، 100 ضعف موازنة الأردن السنوية) ويرأسها مارك زوكربيرغ وتملك أيضا “واتساب” و”إنستغرام” و”ماسنجر”، بل هو وصف الصحافة الأمريكية.

الصحيفة الاقتصادية الأولى في العالم “وول ستريت جورنال” حصلت على جبال من الوثائق السرية التي سربها موظف من داخل “فيسبوك”، كما وصلت تلك الوثائق إلى الكونغرس ولجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، الجهة المنظمة لسوق الأوراق المالية.

وبعد نشر بعض تلك الوثائق علقت صحيفة “التايمز” بأن الصورة التي تظهرها هذه التسريبات هي أن “فيسبوك” شركة “ذات وجهين”! 

وبينما يعاني المستخدمون العرب والمناصرون للقضية الفلسطينية من ازدواجية “فيسبوك” وقمعه المحتوى الفلسطيني، تكشف الوثائق عن تفاصيل “القائمة البيضاء” على “فيسبوك”، وهي فئة “غير مرئية” داخل النظام تضم ما يقرب من 6 ملايين شخصية بارزة، مشاهير في حقول الفن والرياضة والسياسة، يُسمح لهم بكسر قواعد النشر عبر نشر محتوى متطرف أو مؤذ، لا يسمح لغيرهم بنشره وقد يتسبب في تعليق صفحات من يقوم بنشر مثل هذا المحتوى ما عدا من هم في هذه القائمة!

وكشف التسريبات كذلك عن بحث داخلي على “إنستغرام” يوضح بالتفصيل كيف أن تطبيق الصور يضر بالصحة العقلية للفتيات الصغيرات، حيث أجرت الشركة العديد من الدراسات حول تأثيرات التطبيق في الصحة العقلية منذ عام 2018، وتوصلت جميعها إلى استنتاجات مماثلة.

وقال أحد التقارير لعام 2019: “التطبيق يجعل فكرة الفتيات حول صور أجسادهن أسوأ بنسبة فتاة واحدة من بين كل 3 فتيات مراهقات”.

وأضاف أن معدلات القلق والاكتئاب المتزايدة “كانت غير مسبوقة ومتسقة عبر جميع الفئات”، لكن الشركة أخفت تلك النتائج.

من بين أهم الملفات التي تم الكشف عنها أنه رغم التعهد العلني لزوكربيرغ باستخدام قوة المنصة في تشجيع الناس على تلقي اللقاحات الخاصة بكورونا، فإن الباحثين في”فيسبوك” حذروا هذا العام من أن صفحات الموقع تتحول بسرعة إلى “بؤر لمحتوى مضاد للقاحات”، مع نشر 775 مليون تعليق مضاد لتلقي اللقاح كل يوم.

واضح أن المحرك الرئيس للشركة هو المزيد من الأموال والسيطرة على السوشيال ميديا، والخوف من التراجع أمام تطبيقات أخرى مثل “سناب شات” و “تيك توك”.

للأسف الشديد فإن المستخدمين العرب ما زالوا عالة على كل تلك التطبيقات، ولا يوجد حتى الآن تطبيق عربي يمكن أن يكون بديلًا أو على الأقل متنفسًا لهم، ولا زلنا تحت سطوة زوكربيرغ ومنافسيه.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts