عبدالرحمن الدويري
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

قبل فوات الأوان.. رسالة للجان

عبدالرحمن الدويري
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

رسالة عاجلة إلى رعاة الحوار، ولجان تحديث السياسات، على طريق الإصلاح، وحتى ولا يفوت القطار الجميع: النظام والشعب والمعارضة، فإنه  يتحتم على الكل، أن يقف عند مسؤولياته!!

الإصلاح الحقيقي معبر إجباري، علينا أن نعبره جميعا بشجاعة، وأن لا نذهب في الممرات البديلة، التي هدرت الوقت، وفاقمت العطب، وربما كَمن فيها الحتف للجميع!!

يا سادة، لم يعد هناك فسحة للمناورة!! لم يعد الوضع يحتمل داخليا وخارجا!! وكارثة الفجأة باتت متوقعة، وبأي لحظة!! فمؤشر عداد القدرة على الاحتمال، لامس المنطقة الحمراء، والإناء إذا امتلأ فاض، والحبل يوشك ينقطع بعد أن وهى وتملّخ من كثرة الشد!!

فليعد الرشد للجميع، ولنذهب -بعيدا عن لوك الكلام- إلى المطلوب، المعلوم منذ ٧٥ سنة، ومختصره كلمتان، مثبتتان في الدستور: « #ملكي، نيابي» والمعني الدقيق الكلمتين: «ملكية ليست مطلقة، وإنما مقيدة، بإرادة الأمة الحرة حرية تامة، وحقيقية»،

ولكن الكلمتين -للاسف- معطلتان، وآلية تفعليها، وضمانات ذلك التفعيل، تملأ فضاء الإعلام، وصالونات السياسة، منذ 30 عاما، وأكدت عليهما، كل الأوراق النقاشية الملكية وبالتفاصيل، في الثلث الأول من العقد الأخير، وهي واضحة، محددة المعالم والخطوات، فمقتضى الكلمتين يحتاج تنفيذا، لا تنظيرا، ولا مجال لترف القول، فلنضع القِدر على النار، قبل أن تطبخنا -جميعا- نار الفتنة -لا سمح الله- إذا أفلتت من أيدنا هذه الفرصة، ولن تفلت -بإذن الله- بوعي الجميع، قيادة وشعبا، لأننا نخشى أن تكون #الفرصة_الأخيرة، في الظل تراكم التحديات الداخلية المرعبة -وهي الاخطر- ولا نحتاج لسردها، فلطالما رددها المسؤولون والحزبيون، والصحفيون، عبر مئات المنصات، عداكم عن التحديات الخارجية!؟؟

 اللهم، هذا البلد جعلته رباطا فـاحفظ رباطك؟!

أيها السادة، أميطوا جميعا عن عيونكم الغمامة السوداء.. ادخلوا الجولة بقلوب مفتوحة مخلصة، تمضي بكم رعاية الله تعالى، إلى بر الأمان حتما، وإن تكن الأخرى، فلا حول ولا قوة إلا بالله، من مسخطة لها دمدمة، فسنن الله، واقداره، لا تخطئ السادرين في الغَي، والمصرّين عليه، (فعاد وثمود وإرم العصر الراهن) مرمى نواظرنا، وعلى تخومنا، ليست منا ببعيد، ولا تخطئها العيون؟!

اللهم بلغنا، وشهدنا، وما شهدنا إلا بما علمنا مخلصين، وبما يرضي ربنا ناصحين، والحمد لله رب العالمين!

(البوصلة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts