د. نبيلة سعيد
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

قراءة من: المسؤولية والإبتكار الإجتماعي

د. نبيلة سعيد
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

يختتم مؤتمر القمة العالمية الثاني اعماله اليوم في مدينة اسطنبول التركية حضره العديد من المهمتين بالمسؤولية الاجتماعية والإبتكار من الوطن العربي وأوربا  في المجال ذا الصلة ، والحقيقة ان الشبكة الأقليمية للمسؤولية الإجتماعية التي حرصت بقيادة من البروف يوسف عبد الغفار ان يخرج هذا المؤتمر لحيز الوجود كان الهدف الواضح ان ينتقل الفرد من الأدوار الإعتيادية دون البحث عن الغير موجود إلي إطار العمل فيما هو متواجد بطريقة ابتكارية داخل مجتمعات أكثر ما تحتاج للابتكار الإجتماعي الذي بطريقة اخرى يحفز للذكاء الاجتماعي ويسهم في خلق بيئات تصالحية مع الإنتاج والتحليق في سماء الإنجاز

لقد اخذ المؤتمر على عاتقه من اللحظات الأولي ان يكون التقنين المعرفي والتشبيك وفتح فرصة التواصل وابداء الخبرات المتعلقة بالإبتكار عبر نخبة من الخبراء العاملين في المجال هو التقنية التي تحتاج ان يتعرف عليها المشاركين او تنقل عبرهم للبيئات التي يعملون عليها وان كان مازل هناك مساحات عربية تطحنها الحرب وغياب عدم الاستقرار لكن الرسالة العلمية المساقة بطريقة إحترافية ايضاً من هذا المؤتمر ان يكون هناك ادوار حقيقة تقفز خلف حالة الجمود والتحول للتغيير في المجتمعات الاقرب فالاقرب كما يقول إذا تتغيرأنت يتغير كل شئ

الابتكار الإجتماعي والريادة الإجتماعية في الوطن العربي تحديات وفرص

عرض المؤتمرالذي استمر خلال الفترة من 27-28 أكتوبر2022م  أثناء جلساته لمحور الرواد الإجتماعيين في العالم العربي ودورهم في التغيير وخلق الفرص والتطرق لأثر الابتكار كنتيجة لريادة الاعمال الاجتماعية على الاقتصاد والمجتمع ثم عرض للريادة الاجتماعية كمحرك لتوليد الحلول للمشاكل المجتمعية مستشهداً بعدد من التجارب العملية في الميدان الإجتماعي في الوطن العربي والعالم مذكراً بتأثير الاعلام الاجتماعي كرقم مهم علي منصات ريادة الاعمال الاجتماعية واستثمار المسؤولية الإجتماعية في تعزيز واستدامة  الابتكار الاجتماعي مستعرضاً  فرص الزمالات المؤسسة لريادة اعمال حقيقة في الوطن العربي خاصة فيما يتعلق بمستقبل الريادة في ظل التحديات المتزايدة علي المنطقة العربية ومقارنة ذلك بالفرص ،تعرض المؤتمر لعدد من التجارب العلمية والعملية الشاهدة  للابتكار الاجتماعي كتجربة وقف أويس القرني في تركيا الذي انشأ في 2017م تلبية لاحتياج التنمية المستدامة في اليمن ، وعدت تجربته من التجارب الملهمة، وتجربة التعافي من الادمان سعد الحمود الذي يستهدف مليون مدمن ، وتجربة سلوي اليافعي في عمان للابتكار في خدمة كبار السن ، وبرنامج دعم وتمكين رواد الاعمال الاجتماعيين العرب لبرنامج نماء الدولي للتنمية ومبادرة وقفية التنمية المستدامة ودورها في جهود الابتكار الاجتماعي لقد ترك المؤتمر سؤالاً عريضاً يتضمن مسوؤلية شخصية عند الحاضرين فضلاً عن المنظمين ثما اما بعد ؟؟ هل تستطيع رقعة المسؤولية الاجتماعية ان تتسع فائدتها في المنطقة العربية التي تعد الأكثر احتياجاً للخروج من عنق التحديات المحيطة به ليتخطى  لواقعاً علمياً فى المناطق المختلفة من الوطن العربي

الشكل ،المضمون، الأثر

ثلاثية العمل للغائية المحركة للابتكار الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية تلك التي تحقق الاستثمار والريادة الاجتماعية  المرتكزة على الإنسان تبدأ بالفرد ثم المجتمع الصغير فالاكبر ثم العالم هكذا يخطو الإبتكار بخطوات واثبة نحو المستقبل الملئ بالحيوية والعطاء الإنساني والتراكم الخبراتي للبشر والتي لن يتسق أثرها مالم تشهد الأرض والإنسان تاريخها هكذا كانت ملامح الختام لمؤتمر القمة العالمي الثاني عن الابتكار الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية اللافت فيه ان هناك انه يعيد بك لتذكر لحظات المسؤولية المجتمعية التي تعارف عليها الناس في المجتمع العربي بطريقة عفوية واعتيادية فلم يكن يدور يخلدهم ان مايقومون فيه يسمي اليوم مسؤولية اجتماعية ويؤسم بأنه ابتكار بل وينتقل ليحرز جوائز عالمية ولعل الكثير من الرواد قد غادروا الحياة ولم يعرفوا يوماً انهم كانوا رواد حقيقيين لكن البيئة الإعلامية العربية مازلت زهيدة الرصد والتوثيق للتاريخ والانسان العربي بالمستوى الذى خدم التاريخ الرواد في مناطق اخرى من الأرض ولعل هذه توصية نرجو ان تجد طريقها للعاملين علي رصد التاريخ الانتاجي للانسان العربي في مجال المسؤولية المجتمعية والإبتكار.

(البوصلة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts