قطر تغطي العجز بكميات الأكسجين لمصابي “كورونا” في غزة

قطر تغطي العجز بكميات الأكسجين لمصابي “كورونا” في غزة

غزة والكورونا

أكد السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن اللجنة باشرت بترتيبات عملية توريد كميات من الأكسجين السائل اللازم لمصابي “كورونا” في المستشفى الأوروبي بقطاع غزة.

وأوضح السفير العمادي أن اللجنة ستبدأ خلال أيام عملية توريد وتجهيز خزان الأكسجين السائل في مستشفى غزة الأوروبي، والمصنف بأنه مستشفى الوبائيات منذ بدء انتشار جائحة كورونا في قطاع غزة، وأشار إلى أن الكميات المقرر توريدها تكفي احتياج المستشفى لمدة أسبوعين، بتكلفة 55 ألف دولار أمريكي.

وأوضح أن هذه المنحة تأتي استجابة لمناشدات وزارة الصحة بغزة حول خطورة نقص الأكسجين في مشافي القطاع، بسبب تزايد حالات الإصابات الخطيرة والحرجة بفيروس “كورونا”، والتي  يتواجد معظمها في مستشفى غزة الأوروبي.

وتواجه مشافي غزة نقصا كبيرا في الأكسجين اللازم لمساعدة مصابي “كورونا”، بعد ارتفاع أعدادهم خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير.

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، قال إن “المواجهة الحقيقية اليوم هي مدى توفر الأكسجين لمرضى فيروس كورونا”.

وأضاف: “أمام التزايد في الإصابات بدأنا نرفع القدرة الإنتاجية للأكسجين بمزيد من المحطات حتى وصل اليوم إلى إنتاج 2200 لتر في الدقيقة الواحدة”.

وأضاف القدرة بأن وزارة الصحة تبذل جهودا استثنائية للحصول على الأكسجين، ومضاعفة الكميات المنتجة، لافتا إلى أن هناك جهودا مستمرة لرفعها إلى 4700 لتر في الدقيقة الواحدة.

وسبق وأن مولت قطر وزارة الصحة في غزة مع بداية وصول الجائحة بجهاز لفحص الفيروس، كما قامت سابقا بالتبرع بكميات دواء كبيرة لصالح وزارة الصحة في القطاع.

جدير ذكره أن دولة قطر بدأت، منذ شهر نوفمبر من العام 2018، بتوزيع منحة مالية على عشرات آلاف الأسر الفقيرة في غزة، بواقع 100 دولار لكل واحدة، علاوة على متابعة آخر تطورات مشروع ربط قطاع غزة بخط كهرباء جديد، وكذلك عملية تزويد محطة الكهرباء في غزة بالوقود.

وتمول قطر كذلك مشروع تشغيل مؤقت لآلاف العمال والخريجين في قطاع غزة، وتنفذه منظمات تابعة للأمم المتحدة، ضمن المساعي الرامية للحد من نسب الفقر والبطالة، في إطار السعي لتخفيف حدة الحصار الإسرائيلي وآثاره الكارثية  على السكان.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: