عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

قمة “لم الشمل” والحضور الباهت!

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

منذ أكثر من سنة والدبلوماسية الجزائرية تعمل ليل نهار لإنجاح القمة العربية الحادية والثلاثين التي أطلق عليها قمة “لم الشمل”.

منذ البداية كانت الجزائر تتطلع إلى أن تكون حاضنة لكل العرب، ولذلك عملت جاهدة على استعادة دمشق لمقعدها في الجامعة، كما عملت على محاولة تبريد بعض الأزمات العربية، ونجحت في جمع الفرقاء الفلسطينيين في محاولة لإنهاء الانقسام ورعت وثيقة الجزائر للمصالحة.

وكان من اللافت اهتمام الجزائر بالملف الفلسطيني، بل جعلت منه الملف الرئيسي بالقمة، بل إن الرئيس الجزائري نفسه وصف القمة قبيل لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنها “قمة فلسطين”. في حين قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن القمة ستبعث رسالة واضحة للعالم بأن فلسطين وقضيتها هي القضية المركزية للأمة العربية التي تقف دوما إلى جانب الحق الفلسطيني ودعمه بكل السبل”.

من المؤسف القول أن الحضور له دلالات مهمة بالقمم العربية، وربما أكبر من دلالات البيان الختامي أو قراراتها، ومن هنا فإن غياب زعماء دول عربية مهمة قد يؤشر على عدم توافق في الرؤى في بعض الملفات.

وإن كان الجميع قد توقع مستوى منخفضا للمشاركة المغربية جراء الأزمة الناشبة بين البلدين، إلا أن الملاحظ أن الحضور الخليجي ضعيف جدا، حيث يغيب كل زعمائه، وفيما يحضر ولي العهد الكويتي ونائب رئيس الإمارات فيما تشارك السعودية والبحرين وعُمان بمستوى منخفض. ولا ندري إن كان الموقف الأردني قد تأثر بالموقف الخليجي أم أن هناك أسبابا أخرى لغياب الملك الذي انتدب ولي العهد الأمير الحسين للمشاركة في القمة وإلقاء كلمة الأردن.

الدبلوماسية الجزائرية عريقة وتمتلك خبرات تؤهلها لأن تجمع العرب، لكن يبدو أن قراءتها للواقع العربي الرسمي الجديد واهتماماته لم تكن صائبة تماما.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts