رصد – البوصلة
تقدم عددٌ من قيادات الحركة الإسلامية وعلى رأسهم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبدالحميد الذنيبات بالتعزية للشعبين التركي والسوري بضحايا الزلزال، معبرين عن حزنهم وتضامنهم مع أهالي الضحايا والمنكوبين.
وأعرب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبدالحميد الذنيبات “عن خالص التعازي والمواساة لشعبي سوريا وتركيا الشقيقين في ضحايا حادث الزلزال الأليم، الذي وقع فجر اليوم، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا، وخسائر مادية كبيرة”.
وأضاف: “نتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا وذويهم، داعين الله سبحانه وتعالى بالرحمة الواسعة للشهداء، والشفاء العاجل للمصابين، و أن ينزل لطفه ورحمته عليهم، إنه سميع مجيب”.
بدوره تقدم القيادي في الحركة الإسلامية جميل أبو بكر بالتعزية والمواساة لأهالي الضحايا قائلا: “نسأل الله اللطف والعون والنجاة لأبناء أمّتنا”.
وقال أبو بكر: زلزال بقوة ٨ درجات تقريبا ضرب جنوب تركيا وامتدت تأثيره القوى في الشمال السوري، بل وصلت تداعياته إلى عمان بقوة اربع درجات تقريبا، يتوقع دمار كبير وضحايا بالآلاف في المنطقة الأساسية له في تركيا وسوريا،. نسأل الله اللطف والعون والنجاة لابناء أمتنا هناك. وانا لله وانا اليه راجعون.
من جانبه قال الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين معاذ الخوالدة في منشور له: “تتقدم جماعة الإخوان المسلمين بخالص العزاء والمواساة للشعبين السوري والتركي الشقيقين على إثر الفاجعة الأليمة والزلزال المدمر الذي وقع فجر اليوم وذهب ضحيته مئات المواطنين وآلاف المصابين”.
وتابع منشوره بالقول: “سائلين الله عز وجل أن يكتب الشفاء العاجل للمصابين والرحمة للمتوفين وأن ينزل لطفه ورحمته على المشردين”.
أما عضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين سائد الضمور، فقال في منشور له: اللهم ادفع عنا وعن اخواننا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وأضاف، “اللهم إني أستودعك اخواننا واخواتنا في تركيا وسوريا وجميع المسلمين والمسلمات في هذه البلاد، اللهم احفظهم فأنت خير الحافظين”.
وقال الدكتور غازي العواودة مدير مركز دراسات الأمة، وعضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين: “اللهم رحمتك ورضاك علينا وعلى عبادك في تركيا وسوريا وفلسطين وعلى كل عبد أنهكه البرد والجوع
والمرض”.
ومن جانبه قال ممثل القطاع الشبابي في الحركة الإسلامية رياض السنيد: “أعمق التعازي والمواساة للشعبين السوري والتركي وكل الدعم والتضامن”.
(البوصلة)
