عمّان – البوصلة
استنكرت كتلة الإصلاح النيابية الإجراءات التعسفية التي قامت بها السلطات التونسية تجاه رئيس مجلس نواب الشعب التونسي الشيخ راشد الغنوشي، والتي تمثلت باعتقاله في ليلة القدر ومعاملته بطريقة تنتهك الحريات والقوانين التونسية، وتخرق الحقوق الإنسانية التي نصت عليها الشرائع السماوية والعهود والمواثيق الدولية، ولم تراع فيها أي اعتبار لسن الشيخ وما يعانيه من أمراض مزمنة.
ودعت الكتلة في بيانٍ صادرٍ عنها، وصل “البوصلة“، السلطة في تونس إلى التراجع عن قراراتها بحق الشيخ راشد الغنوشي، والافراج الفوري عنه وعن كافة معتقلي الرأي، والاحتكام إلى لغة القانون، ومبادىء احترام الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان، فالشيخ الغنوشي يعد قامة تونسية محترمة، ومفكرا لامعا على مستوى الأمة، ناضل وقدم الكثير حتى تخرج تونس من عباءة الاستبداد إلى فضاء الحرية.
كما طالبت بالكف عن استخدام أدوات السلطة وأجهزتها في ترهيب مخالفيها من قادة العمل السياسي واعتقالهم، وإلى احترام حرية الرأي وحقوق الإنسان، وضرورة الإلتفات إلى جمع الشمل ووحدة صف القوى التونسية والشعب التونسي، حتى تتجاوز تونس المأزق السياسي والاقتصادي الذي تعيشه.
وأكد البيان أنّ تونس ستبقى بعراقة تاريخها وكفاح شعبها ملهمة للأمة في إرادة الحياة، وفي بسالتها لكسر قيود الحرية.
(البوصلة)