كتلة الإصلاح تطالب بتحرك عربي ودولي لحماية الأقصى

كتلة الإصلاح تطالب بتحرك عربي ودولي لحماية الأقصى

عمّان – البوصلة

أكدت كتلة الإصلاح النيابية في بيانٍ صادرٍ عنها، وصل “البوصلة” نسخة منه، أنّها تتابع بقلق شديد ما يتعرض له مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقبلة المسلمين الأولى المسجد الاقصى المبارك و ما يتعرض له المصلين والمصليات المرابطين والمرابطات فيه المدافعين والمدافعات عنه من خطر الاحتلال المحدق والتحديات والجرائم الكبيرة التي يرتكبها العدو اليهودي وجرائمه ضد الانسانية وجرائمه بالإبادة الجماعية وهدمه للمتلكات ومصادرتها.

وقال البيان: في ظل ما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك من خطر التهويد والهدم ومصادرة حقوق المسلمين فيه وتعرضه لهجوم ممنهج من الكيان الصهيوني وقطعان المستوطنين بزعم خرافات دينية باطلة وفي ظل محاولات الاحتلال هدم المسجد الاقصى المبارك بكل الوسائل ومن ذلك الحفريات الإجرامية تحت المسجد الأقصى المبارك التي تهدد وجوده ..

ولفت إلى أنه وخلال الأسبوعين الماضيين سقطت حجارة من أعمدة ومصليات و بناء المسجد الاقصى المبارك وجدرانه وهو ما يثير المخاوف الشديدة من جرائم الاحتلال الصهيوني بحق المسجد الاقصى المبارك ويهدد سلامة البناء و ينذر بحاجته المستعجلة والفورية للحماية ووقف عمليات الحفر الإجرامية للعدو الصهيوني ووقف مشاريعه اليهودية الإجرامية والقيام بالصيانة اللازمة للمسجد الاقصى المبارك ..

وأشار البيان إلى أنّ المرحوم المهندس البارع والعقلية الفذة المهندس رائف نجم كان يقود العمل على رعاية وصيانة المسجد الأقصى المبارك هذا العمل الجبار المشرّف قاده استمر على مدار العقود الماضية و الذي كان له الدور الكبير في الحفاظ على المسجد الاقصى المبارك وجدرانه وكل أجزائه من كل ما يتعرض له من خطر من قبل الاحتلال أو ما يحتاجه من صيانة وترميم.

وتابع بالقول: هذا وفي ظل تعنت الاحتلال بمنع الفرق الفنية المختصة بمتابعة ما يحدث في المسجد الاقصى المبارك نتيجة جرائم الاحتلال بالحفريات والعبث الذي يقوم به فلا بد من موقف إسلامي موحد لحماية المسجد الأقصى المبارك تتحمل مسؤولية هذا الموقف كل الأنظمة الإسلامية وكل المنظمات الإسلامية والدولية

وشدد على أنّه لا بد من تحرك فوري وسريع لمعالجة الاختلالات الطارئة في المسجد الاقصى المبارك والتي تحتاج إلى علماء من المهندسين أصحاب الخبرة والدراية العالية لترميم كل ما يحتاج إليه المسجد في بنائه الرئيسي وجدرانه وملحقاته ومصلياته ..

واستدرك البيان بالقول: بالإضافة إلى قدسية المكان بالنسبة لنا كمسلمين وأنه جزء من عقيدتنا فإن المسجد الأقصى المبارك عبارة عن تاريخ ممتد لأمتنا يوثق لمختلف فترات الحكم في الدولة الإسلامية على مدار ألف وأربع مئة سنة ويوثق إسهام المسلمين في الإعلاء من قيمة المسجد الاقصى المبارك وعمارته والاهتمام به أيما اهتمام وحمايته ..

ولفت إلى أنه لا بد من تدخل سريع من فرق هندسية إسلامية عالمة ومختصة كما كان عهدنا بالمسجد الأقصى المبارك على مر التاريخ أن يكون محلا للرعاية والقداسة والاهتمام والعمارة المستمرة ويقوم على شؤونه أبرع المهندسين .

وقالت الكتلة في بيانها: مجددا لا بد للحكومة الأردنية وكل الحكومات العربية والإسلامية أن تتحرك لإغاثة وحماية وصيانة المسجد الاقصى المبارك والحفاظ على هذا المسجد المبارك المقدس

وقالت الكتلة إنها تدق ناقوس الخطر وتعلي الصوت عاليا لتلبية نداء المسجد الاقصى المبارك بالحماية والرعاية والعمارة.

وطالب الشعب الفلسطيني البطل بمواصلة جهاده ونضاله للدفاع عن الأقصى والمقدسات ونحن وأمتنا العربية و الإسلامية ظهيرا وشريكا وسندا وعونا لهم في مواجهة المشروع الصهيوني والمشروع الغربي البغيض.

وأضاف أن ما يحدث اليوم وكل يوم من جرائم يرتكبها الاحتلال الصهيوني يعد خرقا للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة الذي ينص ميثاقه على الحفاظ على السلم والأمن الدوليين

وقال البيان: إنّ ما يحدث من جرائم للاحتلال الصهيوني يعد خرقا لاتفاقية جنيف واتفاقية فينا ويرتب المساءلة الجنائية ضد الكيان الصهيوني وقادته المحتلين ..

وطالبت الكتلة العالم الإسلامي والعربي بقطع العلاقات الدبلوماسية ووقف كافة أشكال التطبيع والتنسيق الأمني وإلغاء كل الاتفاقيات المبرمة مع العدو الصهيوني ووقف أية تحالفات أو مشاريع يكون العدو الصهيوني جزء منها حفاظا على أمن أمتنا وسيادتها ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني و المجاهدين والمناضلين والوقوف إلى جانبهم وفك الحصار عن غزة العزة والعمل على تحرير الأسرى وتحرير كامل التراب الفلسطيني والاتفاق على مشروع إسلامي في مواجهة المشروع الصهيوني والمشروع الغربي.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: