كل ما تود معرفته عن انتخابات برشلونة

كل ما تود معرفته عن انتخابات برشلونة

يعيش مشجعو فريق برشلونة الإسباني توتراً كبيراً قبل موعد الانتخابات الرئاسية، المقرّرة الأحد، لاختيار خليفة الرئيس المُقال، جوسيب ماريا بارتوميو، بين ثلاثة مرشحين هم الرئيس الأسبق، خوان لابورتا والثنائي توني فريشا وفيكتور فونت.

وستتجه الأنظار نحو الانتخابات الأبرز خلال الفترة الحالية، عندما يمر الثلاثي إلى ساعة الحقيقة، حيث يأتي هذا بعد أسابيع من الحملة التي حاولوا فيها بشتى الطُرق الشرعية استعطاف جماهير النادي والمصوتين.

كيف تجرى هذه الانتخابات؟

يوجد النادي “الكتالوني” إضافة إلى ريال مدريد وأتليتيك بيلباو وأوساسونا في وضعية قضائية خاصة مقارنة ببقية أندية الدوري الإسباني، إذ تنصُ القوانين على أن لا يكون لديها مالك، بل تُبنى وفق الانتخابات، كما يُساهم الأعضاء بمبالغ مالية هي اشتراكات سنوية في ما يُسمى “مؤسسة مدنية غير ربحية”.

وسيتم اختيار الرئيس المنتخب من بين 110,290 مُصوتاً يُشكلون الهيئة الناخبة، منهم 87479 يتوجّب عليهم التصويت حضورياً، بينما تدوم عهدة الرئيس 6 سنوات كاملة قابلة للتمديد مرّة واحدة فقط، علماً أن آخر انتخابات شارك بها 51% من الأعضاء الذين يحق لهم ذلك.

من هم المُرشحون؟

سيتنافس على كرسي رئاسة برشلونة الرئيس الأسبق، خوان لابورتا، الذي اشتهر برئاسته الفريق في فترة 2003-2010، وهو محامٍ رافقت فترة إدارته العصر الذهبي للفريق، حيث توّج بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين، وساهم في منح النادي هوية خاصة به بوجزد نجوم عالميين على غرار رونالدينيو وديكو وإيتو، ثم تشافي وإنييستا وميسي.

ويبدو أن خوان لابورتا هو أبرز المرشحين لرئاسة النادي في الفترة المقبلة، بعد أن نجح في جمع 10000 توقيع، وهو رقم قياسي في تاريخ برشلونة.

وجاء المرشح فيكتور فونت كأبرز منافس للابورتا، وهو المرشّح الذي اختاره أسطورة النادي تشافي، كما يمتلك رجل الأعمال الشهير عدة مساندين لحملته، وعلى رأسهم عم نجم التنس ومدربه السابق رفائيل نادال، وتميزت حملته بالهدوء لكن ذلك لم يُنقص من قيمة مشروعه.

ويبقى المرشح الثالث توني فريشكا معروفاً لدى جماهير النادي، إذ كان الأمين العام للفريق والمتحدث الرسمي له بين سنة 2010 و2015، ونجح المحامي خلال حملته الانتخابية في أن يلفت الانتباه بتصريحاته التي وعد فيها محبي النادي بضم لاعبين عالميين على غرار النرويجي إيرلينغ براوت هالاند والفرنسي كيليان مبابي.
ستتوجه أنظار جماهير كرة القدم في يوم السبت الكروي الممتاز إلى عدة مباريات مهمة في مختلف الدوريات الأوروبية، من “الليغا” مروراً بالدوري الإيطالي والألماني والإنكليزي. وسبتحث بعض الأندية عن انتصارات تبقيهم على مسافة قريبة من المقاعد الجيدة في الترتيب العام.

ما هي التحديات التي تنتظر الرئيس الجديد؟

يمرُ فريق برشلونة بفترة مُتذبذبة، لتزيد التجاوزات الخطيرة التي كان الرئيس السابق جوسيب بارتوميو، طرفاً فيها من مشاكله، وأضعفت الصورة التي اكتسبها بتحقيق الألقاب في السنوات الماضية.

وكانت النتيجة تهاوي الفريق في زوبعة من النتائج السلبية، وسقوط مرير في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، كما أضفت علاقة الأرجنتيني ليونيل ميسي السيئة مع الإدارة السابقة ورغبته في الرحيل حدّة على المشاكل.

وسيكون الفائز بشرف رئاسة النادي العريق أمام مهمة صعبة لإيجاد حلول سريعة بغية إنقاذ الفريق من الوضع الحالي الذي يعانيه، وذلك رغم صعوبة المأمورية في زمن تفشي فيروس كورونا، ولن ترضى الجماهير التي ضاقت ذرعاً من ممارسات الرؤساء السابقين سوى بالعودة إلى منصة التتويجات.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: