كم سيكون في الأردن؟.. معهد واشنطن يتحدث عن أعداد سكان الشرق الأوسط في 2100

كم سيكون في الأردن؟.. معهد واشنطن يتحدث عن أعداد سكان الشرق الأوسط في 2100

البوصلة – عمان

كشف تقرير للأمم المتحدة أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد تغيرا ديمغرافيا كبيرا عام 2100، إذ إن دولا ستخسر مكانتها كأكبر قوة سكانية في المنطقة، مقابل ارتفاع أعداد سكان دول في أخرى، الأمر الذي سيؤثر على كيفية تنافس القوى العظمى على النفوذ في المنطقة.

وتوقع تقرير لمعهد واشنطن، استنادا إلى بيانات أممية، أنه سيزداد عدد سكان الأردن من 11 مليونا إلى 18 مليون نسمة في 2100 وان يتراجع عدد السكان في اثنين من البلدان التي تضم العدد الأكبر من السكان في الشرق الأوسط، وهما تركيا وإيران بحلول عام 2100.

وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان عيسى مصاروة، تحدث الاسبوع الماضي، عن “انفجار كبير” في عدد سكان الأردن، بعد تجاوزه 11 مليون نسمة في المملكة.

وأشار إلى وجود 5 ملايين نسمة في الأردن، في التعداد السكاني لعام 1994، ورأى أن الوصول إلى 11 مليون نسمة “انفجار” كبير في عدد السكان.

“عندما يكون النمو السكاني كبيرا؛ يصعب على المؤسسات أن تستجيب لحاجات هذه الزيادة السكانية، فتظهر المشكلات”، وفق مصاروة الذي قال، إن “البشر ليسوا أرقاما، وهم بحاجة لاحتياجات، وإذا لم تلبَ؛ فإن مشكلات اجتماعية واقتصادية كبيرة ستظهر”.

ومن المتوقع أن ينخفض عدد السكان في تركيا من 85 مليوناً إلى 83 مليوناً، وفي إيران من 89 مليوناً إلى 80 مليوناً، ما سيطيح بمكانتهما كعمالقة ديمغرافيين في المنطقة.

وبخلاف ذلك، فإن من المتوقع أن يرتفع عدد السكان ارتفاعاً ساحقاً في بلدين متوسطي الحجم، وهما العراق واليمن، ما سيزيد من أهميتهما الجيوستراتيجية.

ولفت التقرير إلى أن عدد سكان العراق سيرتفع من 44 مليونا إلى 112 مليون نسمة، وهذا يعني، من جملة أمور أخرى، أن البلد الذي سيضم أكبر عدد من المسلمين الشيعة في العالم سيكون العراق وليس إيران.

إقرأ أيضا : 6 ملايين نسمة إضافية في الأردن منذ 1994

ومن المرجح أن تجد أنقرة وطهران صعوبة أكبر في السيطرة على العراق الذي سيتجاوز عدد سكانه عدد سكانهما. ويمكن النظر إلى هذه الأرقام بطريقة أخرى، فعدد سكان العراق يشكل حالياً 75 في المائة من عدد سكان دول مجلس التعاون الخليجي الست مجتمعةً (البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة)، ولكن بحلول عام 2100 سيصبح عدد سكانه أعلى بنسبة 33 في المائة من عدد سكان دول مجلس التعاون، وفقا للتقرير.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان اليمن من 34 مليونا إلى 74 مليون نسمة، وهذا من شأنه أن يجعل عدد سكانه يبلغ نسبة 90 في المائة من عدد سكان دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعةً، ويقارب عدد السكان في إيران أو تركيا.

أما مصر فسوف تواصل انفجارها الديمغرافي، حيث سيتضاعف تقريباً عدد سكانها من 111 مليونا إلى 205 ملايين نسمة، لتتفوق بأشواط على كافة بلدان المنطقة.

إلا أن النمو السكاني سيكون أبطأ بكثير في دول مجلس التعاون الخليجي، فعدد سكانها الإجمالي يبلغ حالياً 59 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى 84 مليوناً في عام 2100.

إقرأ أيضا : سكان العالم يتجاوزون 8 مليارات نسمة.. هل تكفي إمكاناتنا؟

ومع ذلك، فإن هذا الارتفاع يبقى ملحوظاً في ظل التباطؤ الأوسع في النمو العالمي، كما أنه سيضع دول مجلس التعاون الخليجي في مرتبة أعلى من إيران وتركيا من حيث عدد السكان.

ويعرض تقرير الأمم المتحدة التوقعات الآتية:

• سيزداد عدد سكان الأردن من 11 مليونا إلى 18 مليون نسمة

• سيتضاعف عدد سكان “إسرائيل” من 9.2 مليون إلى 18.4 مليون نسمة

• سيزداد عدد سكان فلسطين ( غزة والضفة الغربية) من 5.2 مليون إلى 12.8 مليون نسمة

• سيتضاعف عدد سكان سوريا تقريباً من 22 مليونا إلى 43 مليون نسمة

• في المقابل، سينكمش عدد سكان لبنان من 5.5 مليون إلى 4.7 مليون نسمة

لقراءة التقرير كاملا اضغط (هنا)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: