رأفت علي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

“كوارث” تحكيمية في الأردن

رأفت علي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

لم يعد من المقبول، الانتظار أكثر من ذلك، لمعالجة الأخطاء التحكيمية “الكارثية” التي تشهدها مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن لكرة القدم، والتي تنذر بكوارث خارج حدود الملعب في حال استمرار “المهازل” التحكيمية التي ذهبت إلى حد التأثير على ترتيب الفرق في المقدمة وفي المراكز الأخيرة.

علمتنا السنوات الطويلة في الملاعب، سواء في المنتخبات الوطنية أو الأندية، أن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، وأن اللاعب أو المدرب أو المشجع، عليه إدراك تلك الحقيقة التي تنصفه حيناً وتظلمه أحياناً أخرى، ولكن ليس إلى درجة الأخطاء التحكيمية الكارثية التي تشهدها منافسات دوري المحترفين الأردني أو بطولة الكأس، والتي بدأت تثير انتقادات الجميع.

لم يسبق أن شهد التحكيم في الأردن إجماعا على فداحة سقطاته، كما هو الحال في الموسم الحالي، ففي المواسم الماضية كان هناك تفاوت في الآراء. بعضهم كان راضيا عن التحكيم، وبعضهم الآخر كان منتقدا، فيما الموسم الكروي الحالي 2021، يصب الجميع في اتجاه انتقاد التحكيم الذي كانت أخطاؤه واضحة ومؤثرة ولا تليق بدوري يفترض أنه للمحترفين، لدرجة أن هذه الأخطاء قد تتسبب في النهاية بمنح اللقب إلى فريق على حساب آخر، أو المساهمة في هبوط فريق على حساب آخر، بسبب ظلم تحكيمي منح نقاطاً لمن لا يستحق، وحرم من يستحق من نقاط مهمة ومؤثرة.

المتابع لمباريات دوري المحترفين، يلحظ عدم خلو أي مباراة من خطأ تحكيمي مؤثر إلا ما ندر، وهذا مدعاة لاتحاد كرة القدم الأردني والقائمين على التحكيم أن يعيدوا حساباتهم، ويسارعوا في خلوة مخصصة لدراسة واقع التحكيم، والخطوات الكفيلة بتصحيح المسار، خوفا من تداعيات قد تمتد إلى خارج الملاعب نتيجة غضب الأندية والجماهير.

الكل في الأندية من لاعبين ومدربين وإداريين وجماهير، أجمعوا على أن تطبيق تقنية الفيديو “الفار”، وتكثيف دورات تدريبية للحكام هو السبيل الوحيد لإعادة الثقة بالتحكيم، وهذه رسالة لاتحاد الكرة للإسراع في إيجاد الحلول، والبدء في استخدام تقنية الفيديو في ملاعبنا، على اعتبار أن تكاليف تركيب “الفار” المالية أهون من تداعيات الأخطاء التحكيمية.


في تصريح سابق لمسؤول في دائرة التحكيم في اتحاد الكرة الأردني، أكد المسؤول أن ارتفاع تكاليف تركيب تقنية الفيديو في الملاعب الأردنية تصل إلى 400 ألف دولار في الموسم..وهذا سبب عدم تطبيق هذه التقنية حتى الآن. أقول لاتحاد الكرة إن هذا الثمن يعتبر بخسا أمام ما تسببه الأخطاء التحكيمية من ظلم وضياع لجهود فرق دفعت مبالغ مالية كبيرة لتحقيق طموحاتها، كما يعتبر بخسا إذا ما أردنا تطوير الكرة الأردنية على صعيد المنتخبات والأندية، فالتحكيم ركن مهم وأساسي، والواجب منحه أهمية أكبر لتحقيق العدالة، وإعادة الثقة للجماهير والأندية التي تقبل بأخطاء تحكيمية ضمن المعدل المتعارف عليه، ولكن ليس كما تشهده منافسات دوري المحترفين في الموسم الحالي…رسالة لاتحاد الكرة الأردني..مبلغ 400 ألف دولار مبلغ متواضع جدا أمام تداعيات الأخطاء التحكيمية، فهل تستعين الملاعب الأردنية في الموسم المقبل بتقنية الفيديو؟

العربي الجديد

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts