كوشنر يغادر الدوحة والساعات القادمة ستكشف مصير محادثاته لحل الأزمة الخليجية

كوشنر يغادر الدوحة والساعات القادمة ستكشف مصير محادثاته لحل الأزمة الخليجية

كوشنر يغادر الدوحة

غادر جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي، العاصمة القطرية الدوحة مساء الأربعاء. وذكرت مصادر خليجية للجزيرة نت أن الساعات القادمة ستكشف ما إذا كانت زيارته التي تركزت على إيجاد حل للأزمة الخليجية ستصادف النجاح.

ومن جهة أخرى نقلت صحيفة نيويورك تايمز (The New York Times) عن مصدر دبلوماسي قوله إن كوشنر أثار في قطر موضوع تحويل مسار الرحلات الجوية القطرية من أجواء إيران إلى السعودية.

وأضاف المصدر أن تحويل هذه الرحلات من أجواء إيران قد يحرم هذه الأخيرة من مائة مليون دولار كرسوم عبور سنوية.

وكان كوشنر قد وصل إلى المنطقة في إطار مسعى أخير لحل الأزمة التي بدأت قبل نحو 3 سنوات، وذكرت مصادر مسؤولة في الإدارة الأميركية لوكالات الأنباء أن جولته ستتضمن لقاءات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” (Wall Street Journal) عن مسؤولين أميركيين أن التركيز الرئيسي للمحادثات سيدور حول حل الخلاف بشأن تحليق الطائرات القطرية في أجواء السعودية والإمارات.

وذكرت الصحيفة أن دول الحصار خففت سرا مطالبها الـ13، مشيرة إلى أن السعودية أبدت استعدادا أكبر لإيجاد أرضية مشتركة لحل الأزمة.

ويذكر أن دولة الكويت أدت دور الوسيط منذ بداية هذه الأزمة في محاولة لرأب الصدع الخليجي.

وقبل نحو أسبوعين أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده ترحب بالحوار القائم على احترام السيادة، معتبرا أنه ليس هناك رابح من الأزمة الخليجية.

كما قال مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، في تصريحات متزامنة إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترغب في حل الأزمة قبل مغادرتها المحتملة البيت الأبيض.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت في يونيو/حزيران 2017 قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار عليها، ووضعت 13 شرطا للتراجع عن الحصار وقطع العلاقات، لكن الدوحة أكدت رفضها لكل ما يمس سيادتها واستقلال قرارها الوطني، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: