كييف تبدأ إخلاء خيرسون.. وبريطانيا: روسيا تزيل رؤوسا نووية من صواريخ قبل إطلاقها

كييف تبدأ إخلاء خيرسون.. وبريطانيا: روسيا تزيل رؤوسا نووية من صواريخ قبل إطلاقها

كييف تبدأ إخلاء خيرسون.. وبريطانيا: روسيا تزيل رؤوسا نووية من صواريخ وتطلقها على أوكرانيا

قالت الاستخبارات العسكرية البريطانية -اليوم السبت- إن روسيا غالبا ما تزيل الرؤوس النووية من صواريخ كروز نووية قديمة ثم تطلقها على أوكرانيا، في حين قالت ألمانيا إنها ستبحث مع حلفائها طلب بولندا تزويد كييف بمنظومة باتريوت الأميركية للدفاع الجوي.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية -في تقييمها اليومي لحرب أوكرانيا- أن صورا مفتوحة المصدر تظهر حطام صاروخ كروز من طراز “إيه إس-15 كنت” (AS-15 Kent) أطلق من الجو على أوكرانيا يبدو أنه كان مصمما في ثمانينيات القرن الماضي ضمن نظام قصف نووي. وأضافت أنه يجري -على الأرجح- وضع ثقل مكان الرؤوس الحربية.

ونظام مثل هذا سيحدث دمارا من خلال الطاقة الحركية للصاروخ والوقود غير المستهلك. وأضافت الوزارة في نشرتها اليومية للاستخبارات -عبر حسابها على موقع تويتر- أنه من غير المرجح أن يحقق ذلك الصاروخ نتائج موثوقة ضد الأهداف.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية “أيا كان هدف روسيا، فإن هذه التصرفات المرتجلة توضح مستوى نفاد مخزوناتها من الصواريخ طويلة المدى”.

https://twitter.com/rinegati/status/1596409906995007488?s=61&t=gYB78yAx9sKbGxkBWXXUOayuGCYT2pBu13xFIPA3HeY

وكان مركز الاتصالات الإستراتيجية للقوات المسلحة الأوكرانية قال إن صاروخا روسيا كان يحمل رأسا نوويا وهميا أُسقط الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في سماء كييف.

ونشر المركز -عبر حسابه على تليغرام- صورة الصاروخ الذي لم يكن به رأس حربي، بل أدمجت به كتلة شبيهة برأس نووي.

منظومة باتريوت

وصرح متحدث باسم الحكومة الألمانية -أمس الجمعة- بأن برلين تبحث مع حلفائها طلب بولندا تزويد أوكرانيا بمنظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي، وذلك بعدما صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، بأن الحلف لن يعارض هذه الخطوة.

وكانت ألمانيا سلمت بولندا منظومة باتريوت لمساعدتها على تأمين أجوائها بعدما سقط صاروخ “مصدره من أوكرانيا” وقتل شخصين الأسبوع الماضي، غير أن وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتاك طلب من برلين توجيه المنظومة إلى أوكرانيا بدلا عن بولندا.

وصرح الأمين العام لحلف الناتو بأن قرار تسليم منظومة باتريوت لكييف يبقى قرارا تتخذه الدول الأعضاء في الحلف منفردة، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار القواعد التي تحكم موضوع المستخدم النهائي لهذه المنظومة.

وجاء تصريح ستولتنبرغ بعدما قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت إن منح بلادها منظومة باتريوت لدولة خارج حلف الناتو يتطلب مناقشات قبلية مع الناتو وباقي الحلفاء.

وتنتج منظومة باتريوت شركة رايثيون العسكرية الأميركية، وهي من أشهر منظومات الدفاع الجوي في العالم.

مناورات للناتو

من جهة أخرى، نفذ حلف الناتو، أمس الجمعة، مناورات على حدود مقاطعة كالينينغراد الروسية، وهي الواقعة بين بولندا وبيلاروسيا، وقال الحلف إنه لن يكون هناك سلام إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا.

وتضمنت المناورات، التي أجريت في منطقة سوفاكي شمالي بولندا، تدريبات على عبور المياه والهبوط، شارك فيها جنود بولنديون وأميركيون ومن دول أخرى في الحلف، ونفذت قوات أميركية بدبابات “أبرامز” محاكاة مطاردة للعدو، وتردد دوي انفجارات في بحيرة كيبنو بالقرب من قرية كلوسه مع بدء محاكاة هجوم.

وقالت وزارة الدفاع البولندية إن التدريبات تضم ألفي جندي من القوات البرية والجوية، وتستخدم فيها أكثر من ألف قطعة من معدات الدعم القتالي واللوجستي، في حين صرح ضابط بولندي كبير بأن التدريبات جزء من مناورة كبرى تجري منذ عدة أسابيع بالمنطقة.

إخلاء خيرسون

وقالت السلطات الأوكرانية في مقاطعة خيرسون جنوبي البلاد إنها بدأت بإجلاء المرضى من مستشفيات المقاطعة إلى مقاطعات أكثر أمنا، في ظل اشتداد القصف الروسي على المدينة.

وذكرت وزارة البنية التحتية الأوكرانية -أمس الجمعة- أنه جرى نقل 100 شخص عبر القطار من خيرسون إلى منطقة خملنيتسكي غربي أوكرانيا، وأضاف أنه ضمن هؤلاء 26 طفلا و6 مرضى.

وكانت السلطات دعت السكان إلى النزوح الطوعي من خيرسون في أسرع وقت، في ظل تصاعد حدة المواجهات بين القوات الأوكرانية والروسية على طرفي نهر دنيبرو في المدينة، وذكرت سلطات خيرسون -أمس الجمعة- أن القصف الروسي على المدينة أودى بحياة 15 مدنيا وإصابة 35 آخرين بينهم طفل.

من جهتها، قالت قيادة عمليات الجنوب الأوكرانية إن قواتها كثفت خلال الساعات الأخيرة قصفها بالمدفعية لمواقع تمركز القوات الروسية عند الضفة اليمنى لنهر دنيبرو المجاور لمدينة خيرسون، وقال الجيش الأوكراني إن عددا من قرى ريف خيرسون تتعرض لقصف روسي متواصل.

وتحت ضغط الهجوم الأوكراني المضاد الذي انطلق منذ أغسطس/آب الماضي، انسحبت القوات الروسية من مدينة خيرسون في منتصف الشهر الحالي بعدما سيطرت على المدينة الإستراتيجية منذ أوائل مارس/آذار الماضي، أي أسابيع قليلة بعد اندلاع الحرب.

ورغم الانسحاب من خيرسون، فإن الروس يحتفظون بمواقع على الضفة الأخرى لنهر دنيبرو ويطلقون قذائف مدفعية من هناك.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: