عبدالله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

لغز الطاقة!!

عبدالله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

ليس هو اللغز الوحيد في البلد، وكل مواطن أردني لديه مثال على تلك الألغاز التي أعيتهم وجعلتهم يسيرون في الشوارع على غير هدى!

لغز الطاقة هو من تلك الألغاز، فمعظم خبراء الطاقة يؤكدون أن الأردن لديه فائض من الكهرباء، ونظرية العرض والطلب الاقتصادية التي يسير عليها العالم تقول إنه كلما زاد العرض قلّ السعر، لكن هذه النظرية تتعرقل عندما تصل إلى الأردن وتتحور إلى لغز غير مفهوم.

كمية الكهرباء المنتجة كبيرة، وهي تغطي الحاجة وتزيد، لكننا نستمر في توليد الكهرباء لأننا مضطرون لذلك!! ومع ذلك لا نملك القدرة على تخفيض سعرها!! فلا نحن نستطيع التقليل من توليد الكهرباء لنخفف المصاريف، ولا نحن نستطيع تخفيض الأسعار.

الأدهى من ذلك أن المشاريع التي قامت بها الحكومات لتوفير الطاقة، باتت مشاريع لهدر الموازنة وتحميل المواطنين كلف ذلك، ومشروع العطارات نموذج لذلك، يمكن للقراء الأعزاء وضع كلمة مشروع العطارات على العم “غوغل”، ومن لديه القدرة على حل اللغز له 100 كيلوواط من الكهرباء!!

من المفارقات في ملف الطاقة أن الحكومة، ممثلة بشركة الكهرباء الوطنية، وحدها هي التي تخسر، بالطبع الحكومة هنا ليست جيوب دولته ومعاليهم!! بل جيوب المواطنين. أما شركات الكهرباء الأخرى فهي تربح دائمًا!!

تخفيض أسعار الكهرباء سيكون أكبر حافز للاقتصاد الوطني، ومع توفر فائض من الكهرباء يكون اتخاذ مثل هذا القرار سهلًا جدًّا إلا في الأردن، أما السبب فهو لغز من ألغاز هذا البلد الطيب أهله.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts