لليوم الثاني.. النفط ينخفض في حركة تصحيحية

لليوم الثاني.. النفط ينخفض في حركة تصحيحية

البوصلة – تشهد أسعار النفط الخام تقلبا مع ميل للانخفاض في تعاملات الجمعة، في حركة تصحيحة لليوم الثاني بعد مكاسب قوية هذا الاسبوع بحوالي 6 بالمئة.

جاء ذلك نتيجة تضارب التوقعات بشأن توجهات مجموعة “اوبك+” بشان الانتاج وشكوك تحيط بنجاعة اللقاحات المضادة لكورونا.

وبحلول الساعة 9:02ت.غ، كانت عقود خام برنت القياسي لنفط بحر الشمال، تسليم فبراير/شباط، تتداول عند 47.91 دولار للبرميل مرتفعة 12 سنتا أو بنسبة 0.25 بالمئة.

وفي وقت سابق من التعاملات، نزلت عقود برنت بحوالي واحد بالمئة إلى 47.34 دولار للبرميل.

وهوت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنت أو بنسبة 1.27 بالمئة إلى 45.13 دولار للبرميل.

والأربعاء، تجاوز الخام الامريكي 46 دولارا للبرميل وهو اعلى مستوى له من 28 فبراير/شباط.

وياتي اتساع علاوة برنت إلى جوالي ثلاث دولارات، وهي الفرق بين سعري الخامين القياسيين ومعدلها عادة دولارين، بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة الأميركية.

ورغم تراجع أسعار الخامين، أمس واليوم، إلا أنها ما زالت في أعلى مستوياتها منذ أوائل مارس/آذار الماضي، قبل أن تنهار الأسعار إلى مستويات تاريخية متدنية بسبب جائحة كورونا.

ومن المقرر ان تجري مجموعة “أوبك+”، التي تضم منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول “اوبك” بقيادة السعودية ومنتجين من خارجها بقيادة روسيا، مشاورات غير رسمية غدا السبت، تمهيدا لاجتماع لجنتها الوزارية في وقت لاحق من الأسبوع القادم.

وعلى جدول أعمال الاجتماع ما إذا كانت “اوبك+” ستقلص تخفيضات الانتاج ان تمديدها بمستواها الحالي لثلاثة اشهر أخرى عن الموعد المقرر للتقليص في يناير/كانون الثاني.

وفي ابريل/نيسان 2020، اتفقت “اوبك+” على خفض قياسي للانتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا تشكل عشر الإمدادات العالمية، بدءا من مايو/أيار حتى نهاية يوليو/تموز، تتقلص إلى 7.7 مليون برميل يوميا اعتبارا من مطلع أغسطس/آب حتى نهاية 2020، ثم إلى 5.8 مليون برميل يوميا حتى أبريل 2022.

وتاثرت الأسعار سلبا بأصوات مشككة بنجاعة لقاحات مضادة لفيروس كورونا أعلنت عدة شركات عن تطويرها، بعد موجة تفاؤل على مدى أسبوعين.

وحتى الآن أعلنت شركات “فايزر” و”موديرنا” الأمريكيتين و”استرازينيكا” السويسرية إضافة الى معهد “جماليا” الروسي عن تطوير لقاحات مضادة للفيروس بفعالية تتراوح بين 90 بالمئة و95 بالمئة، لكن ضغوط اتساع الجائحة تلقي بظلال قاتمة على الاقتصاد العالمي

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: