عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

لماذا الإصرار على ربط الأردن بالكيان الصهيوني؟

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

قد يتفهم البعض، على مضض، اضطرار الأردن لتوقيع معاهدة صلح مع الكيان الصهيوني تحت وطأة ظروف معينة، وهي المعاهدة التي أفضت إلى الاعتراف بالكيان الصهيوني بأنه المالك الشرعي لثلاثة أرباع فلسطين العربية الإسلامية.

قد يتفهم البعض، على مضض، أن لتلك المعاهدة متطلبات واجب احترامها خصوصا تلك التي تحتمها الاتفاقيات الدولية. لكن ما لا يمكن فهمه أو استيعابه هو إصرار الجانب الرسمي على جعل المعاهدة ثابتا من ثوابت الأردن، والإصرار على توسيع العلاقات مع الكيان وتوثيقها بمناسبة وبدون مناسبة.

ما لا يمكن فهمه أو استيعاب مراميه هو الإصرار على المضي قدما، رغم المعارضة الشعبية العارمة، بربط الأردن بالكيان الصهيوني في شتى المجالات، وآخرها في المجال الغذائي!!

تم ربط الأردن بالكيان في مجال المياه مبكرا وعبر المعاهدة إياها، وها نحن اليوم مرتهنين لأمزجة حكومات الاحتلال للحصول على المياه.

ثم تم ربط الأردن باتفاقية الغاز رغم قدرتنا على الحصول على عليه من موردين آخرين، لكن الجانب الرسمي أصر على توقيع اتفاقية تربطنا مع الكيان لمدة 15 عاما وبمليارات الدولارات، وللمفارقة فلا أحد يعلم ما هو السعر المتفق عليه.

ورغم المعارضة الشعبية الجارفة التي ووجهت بها اتفاقية الغاز المشؤومة، فقد وقعت الحكومة بدون خجل اتفاقية نوايا مع الاحتلال فيما عرف باتفاقية الماء مقابل الكهرباء، وبموجبها نقدم للاحتلال طاقة نظيفة هو بحاجة إليها مقابل استغلال مساحات شاسعة من الأراضي في الجنوب.

واليوم انتقلنا من مرحلة المشاريع المفروضة أو المعروضة إلى مرحلة المشاريع المقترحة، فلم نكتف بما يعرض علينا من مشاريع تجعل أمننا المائي والطاقي معرض للخطر، بل بتنا نحن نقترح مشاريع تزيد من ارتباط الأردن بالكيان الصهيوني وكأنه كيان وجد ليدوم!

نسمع اليوم، ومن وسائل الإعلام العبرية كالمعتاد، أنه تم تقديم مقترح للتعاون الإقليمي بشأن الأمن الغذائي مع الكيان الصهيوني خلال زيارة رئيسه الأخيرة إلى عمّان.

وملخص المشروع هو إنشاء مستودع مشترك للقمح والمنتجات الغذائية!! 

لماذا علينا المرور بـ”تل أبيب” عند كل مشروع حيوي لحاضر ومستقبل الشعب الأردني؟!

السبيل

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts